كارثة بيئية بساحل آسفي والعامل يحمل المسؤولية لشركة كورية

أعلنت لدى السلطات المحلية بمدينة أسفي، ومسؤولي المحطة الحرارية الجديدة، حالة استنفار قصوى، بعد تسرب آلاف الأطنان من وقود الفيول الصناعي، المستخرج من البترول إلى ساحل البحر، في حادث تسبب في تلوث مياه البحر الذي طفت فوقه بقع عائمة ضخمة من الوقود على مساحة تمتد إلى أزيد من 10 كيلومترات.
وأكدت يومية الأخبار، في اليوم الإثنين، أن شركة “سافيك” الفرنسية اليابانية، وشركة “دايو” الكورية المشرفة على أشغال البناء، تكتمت على الكارثة البيئية، التي ضربت سواحل المدينة، قبل أن يكسر عامل الإقليم جدار الصمت، وينتقل إلى عين المكان، بعد توصل العمالة بإخبارية سرية في الموضوع، حيث وقف بنفسه على حقيقة الوضع الكارثي، وهو ما استدعى إعلان حالة استنفار قصوى لاحتواء الوضع وتجنب امتداد الوقود بفعل التيارات البحرية.
وأضافت الجريدة أن عامل أسفي حمل المشرفين على المحطة الحرارية مسؤولية التقصير في اتخاذ الاحتياطات التقنية وإجراءات السلامة الوقائية لسواحل آسفي، بجانب تسترهم على كارثة بيئية ضربت المدينة بما لها من انعكاسات خطيرة على الأحياء البحرية والمخزون السمكي.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة