كشفت يومية الأخبار، أن تحقيقات سرية باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، فجرت فضيحة من العيار الثقيل، بعد تورط موظف بمندوبية التعاون الوطني بسلا في التلاعب واختلاس أطنان من الملابس والأحدية كانت موضوعة تحت تصرفه بحكم المهام المنوطة به، برفقة خمسة اشخاص اهرين جرى اعتقالهم.
وأكدت اليومية، أن تحريات الفرقة الوطنية والـ”ديستي” خلصت إلى إقدام الموظف المذكور، على خيانة الأمانة من خلال عرض أطنان من الملابس والأحدية على تجار “البال” بأحد أسواق سلا الشعبية من أجل استبدالها بملابس أقل جودة ورديئة أحيانا، على اعتبار أنه يتم نقلها إلى المعوزين والفقراء بالمغرب العميق.
وأضافت الجريدة أن الموظف المذكور كان مؤتمنا على حوالي 20 طنا من الملابس والأحدية المستعملة، والتي وضعتها رهن إشارته إدارة الجمارك بحكم عمله، وذلك من أجل توزيعها على الفئات الاجتماعية المعوزة المستحقة، غير أنه تواطأ مع تجار الملابس بعد تعويضها بملابس بالية وبجودة أقل.
