قبل لفظ أنفاسه طلب من والدته عدم التبليغ عن قاتله في الدارالبيضاء

نقلت مصادر جمعوية بحي السالمية بالدار البيضاء، صور مؤثرة عن جريمة قتل راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، قبل ثلاثة أيام، إذ قالت نفس المصادر أن القاتل والضحية صديقان، وأن الخمر لعبت برأسيهما قبل أن ينشب بينهما خلاف بسيط، دفع القاتل إلى توجيه ضربة إلى صديقه، على مستوى العنق.
وبعد لحظات، تقول المصادر الجمعوية، من وصول والدة الضحية، توسل إليها قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، بعدم التبليغ عن صديقه، والذي سماه ب”خويا”.
وقالت المصادر إن الضحية المسمى المهدي، كان يعطف على قاتله، بسبب ظروفه العائلية، إذ عاش وهو طفل صغير جريمة قتل والده لوالدته الحامل، بعد أن وجه إليها عدة طعنات أمام طفلهما، وتقاذفت الشوارع الطفل بعد مقتل والدته وإدانة والده بالسجن المؤبد، ليصبح واحدا من أخطر الجانحين، إذ دخل 13 مرة إلى السجن، أغلبها بسبب السكر العلني والضرب والجرح.
وكان الضحية يعطف على صديقه الذي يضعه في مرتبة الشقيق، وحافظ على تعاطفه معه حتى عندما أجهز عليه بزجاج قنينة خمر، إذ أوصى والدته بالتنازل له.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة