متحف اتصالات المغرب يعرض خبايا تاريخ الاتصال في المغرب

فتح متحف اتصالات المغرب في العاصمة الرباط أبوابه للزوار، إذ يشكل فضاء تاريخيا في قلب مبنى عصري حديث.
ويعرض متحف “اتصالات المغرب” أهم مراحل ظهور وتطور الاتصالات في المغرب، من الرقاص، الذي كان تابعا لمؤسسة البريد المخزني، والتي تشكل النواة الأولى لما أصبح اليوم إحدى أكبر شركات الاتصال في إفريقيا وبأكثر من 53 مليون زبون.
يقدم المتحف مواد تاريخية قيمة لبدء الاتصالات في المغرب مطلع القرن العشرين. إذ تكشف أروقة المتحف أن إقامة أول خط هاتفي في المغرب تعود لعام 1883 بمدينة طنجة، أي بعد 7 سنوات من اختراعه الرسمي، حيث تم تركيب بدال يدوي في نفس السنة.
ويسمح التجول بين أروقة المتحف المنتشرة على طابقين، التعرف على أهم مراحل الاتصال البشري، بدءا من دخان النار إلى عصر التواصل الرقمي صونا وصورة.
مثلا، نكتشف أن أول خط هاتفي استخدم في عهد الحسن الأول سنة 1883 في طنجة بينما أول تلغراف عرفه المغرب يعود الى عهد السلطان مولاي عبد الحفيظ سنة 1907. وفي سنة 1913 تم إحداث أول مكتب للبريد والتلغراف والتلفون في عهد مولاي يوسف، وبعد الاستقلال أي في سنة 1956 أنشئت أول وزارة للبريد والهاتف.
وفي سنة 1962 تم ربط الاتصالات بين المدن فيما تم الربط بالأقمار الاصطناعية سنة 1968. وأول اتصال الكتروني كان في سنة 1973 بينما الرقمي كان في سنة 1976، وفي سنة 1989 تم استعمال نظام الألياف البصرية لأول مرة فيما استحدث نظام الهاتف المحمول سنة 1994.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة