لم يكن لاسمها علاقة بالمرة لما وقع لها من تشهير عبر صفحات الويب، في مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى مواقع إخبارية شهيرة، نجمة صارت “نجمة” بوقع سيء، دون أن يكون لها في الأمر يد أو حيلة، نجمة الحقيقية مغربية مهاجرة في الديار الإيطالية، تزوجت زواجا مختلطا كالكثيرين والكثيرات، وبعد سنتين وجدت صور زفافها في أغلب المواقع الإخبارية، بعناوين من “عشرينية تخطف ستيني” و”مغربية طلقها زوجها الأجنبي بعدما أزالت الماكياج”.. هذه حكاية واحدة من بين كثيرات ضحايا النت.
تعرضت نجمة عبيابة وزوجها الإيطالي ماسيمو لحملة تشهير كبيرة وذاقت سياط التعليقات على نطاق واسع، بعدما استغلت صور زفافهما على الطريقة المغربية، في نشر أخبار زائفة ترمي إلى الإثارة والشعبوية، ووظفت صور زواج مختلط إلى هجوم على الشابة المغربية، خاصة بعدما قدمت على أنها أصغر من زوجها بأكثر من 30 سنة، وتحولت الصفحات ومعها بعض المواقع إلى منصات محاكمة لشابة مغربية عادية مغمورة، أي ليست وجها عموميا حتى. في هذا الفيديو، يعطي موقع “إحاطة” الكلام لهذا “الكوبل” ليتحدث عما وقع، وكيف اصطيدت صور زفاف عادية لتكون أداة للتشهير بهما والحكم عليهما حتى دون معرفة مسبقة.
https://www.youtube.com/watch?v=lYIUu_L32P8&t=1s
