قضية جديدة لتصوير النساء عاريات في الحمامات الشعبية

انتقلت عناصر الشرطة القضائية إلى بيت فتاتين ضبطتا في حمام شعبي بتيزنيت وهما تصوران المستحمات.
ونقلت مصادر مطلعة أن الفتاتين كانتا تصوران، نهاية الأسبوع، عبر هاتف نقال المستحمات، قبل أن تضبطهما إحداهن، وتخبر الأخريات، ما خلف حالة فوضى داخل الحمام، وخاصة أن المستحمات هاجمن الفتاتين، لتتدخل عاملات في المرفق العمومي، لحمايتهما، وإشعار الشرطة.
ذات المصادر أفادت أن الفتاتين أكدتا أثناء الاستماع إليهن، أنهن لم يلتقطن صورا للمستحمات بهدف ترويجها، بل كانتا تصوران للذكرى فحسب، غير أن النيابة العامة أمرت بتعميق البحث معهما، والانتقال إلى بيتيهما لإجراء عملية تفتيش، وخاصة أن المستحمات حضرن إلى مخفر الشرطة بحضور عائلاتهن للمطالبة بالبحث إن كانت الفتاتان تتوفران على صور أخرى، وخاصة أنهن سمعن أنهما من زبونات هذا المرفق العمومي.
الفتاتان أكدتا أنهما قاما بهذه العملية للتسلية، غير أن البحث جار للتأكد إن كانت تربطهما بشبكات ترويج الأشرطة الجنسية أية علاقة.
جدير بالذكر أن محاكم المملكة تعج بقضايا تصوير المستحمات في الحمامات الشعبية، أبرزها قضية أستاذة بسلك التعليم الثانوي بتمارة ضبطت وهي تصور مستحمات، وبعد تفتيش بيتهما تم العثور على عدة أشرطة مصورة لنساء عاريات في عدة حمامات شعبية.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة