خلق المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة، من جديد الحدث خلال برنامجه الصباحي المورنينغ مع مومو على هيت راديو، بعد أن بث اتصالا هاتفيا مع إحدى ممتهنات الجنس، التي عبرت عن رأيها بخصوص فيلم نبيل عيوش المثير للجدل “الزين للي فيك”.
وشكلت هذه المكالمة مفاجأة لنبيل عيوش الذي حل ضيفا على برنامج مومو، بعد التصريحات التي أدلت بها المتصلة، و التي دافعت فيها على فيلمه، معتبرة أن كل ما ورد في المشاهد المسربة هو الحقيقة التي تعيشها العاهرات في المغرب.
و اعترفت الفتاة التي لم تكشف عن اسمها، أن “داكشي كولو كاين” ابتداء من سائق سيارة الأجرة الذي تستأجره ممتهنة الجنس مرورا بالحوار الذي يدور بين العاهرات، ووصولا إلى الليالي الحمراء التي يحضرن فيها، تماما كما جاء في بعض مشاهد الفيلم.
و أَضافت ذات المتحدثة في الاتصال الهاتفي مع مومو على هيت راديو، أن نبيل عيوش “ما كدبش” مستغربة من حجم الرفض الذي قابل به المجتمع المغربي هذا الشريط الذي يعكس حقيقة فئة منه، كما طالبت بعدم إصدار حكم على “الزين للي فيك” قبل مشاهدته، قائلة “سيرو شوفو الفيلم عاد حكمو عليه”
وحول سبب اختيارها ممارسة الدعارة، أجابت، أنها تعتبرها مهنة سهلة، مبرزة أنها تتقاضي مقابلا ماليا يتراوح ما بين 2000 و 2500 درهم لليلة الواحدة.
