بدأت قضية توفيق بوعشرين المتابع بتهم ثقيلة تتغلق بالاتجار بالبشر واهتك العرض وتصوير ضحاياه المبتزات، تأخذ أبعادا أخرى عير تلك المتعلقة بنفي أو تأكيد تهم الاعتداءات الجنسية، فبعدما يحاول مناصرون تحويل المحاكمة إلى قضية ثأر بينه وبين النيابة العامة، في حين اعتبر موالون له إن القضية لا تعدو مجرد محاكمة سياسية، دخل مؤسس الشبيبة الإسلامية، المقيم في لندن، خط هذا الملف، ليحدث ضجة كبيرة.
وخرج الشيخ عبدالكريم مطيع الحمداوي، عن صمته، وأثر أن يدلو بدوله، لينشر تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يتحدث فيها عن وجود تشابه كبير بين ما يتهم به بوعشرين وما كان يقوم به الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق عبدالإله بنكيران.
وقال مطيع إن محاكمة بوعشرين هي معركة كسر العظم بين النظام المغربي وبنكيران، مضيفا أن نشاط بوعشرين في هذا المجال هو أول مجال انتحله بنكيران عندما كلفته الاستخبارات المغربية باختراق الحركة الإسلامية في غياب قيادتها في السجون والمنافي، حيث عمل على تدشين نشاط اجتماعي مشبوه لتزويج بعض الشباب منذ سنة 1976، ثم تطور هذا النشاط إلى أن شمل تزويج بعض الإخوان المشارقة وعلى رأسهم القرضاوي، إلى أن استفحل الأمر على يد بوعشرين”.
