انطلقت أمس الجمعة بمكناس الدورة ال 17 لمهرجان سينما التحريك الدولي المنظم إلى غاية 21 مارس الجاري بمشاركة مجموعة من الفنانين والمخرجين من مختلف بلدان العالم.
وقال نائب مستشار التعاون والأنشطة الثقافية بسفارة فرنسا بالمغرب جون بيير ماوي إن مهرجان سينما التحريك بمكناس يقدم برنامجا حافلا بالأعمال الفنية الجيدة ويستقطب جمهورا واسعا ويبرز الشهرة الكبيرة التي يحظى بها هذا الموعد الفني.
وأضاف أن مجموعة من المهنيين والفنانين المتميزين في عالم سينما التحريك يشاركون في هذا الحدث الثقافي والفني الذي أصبحت له شهرة كبيرة في مجال سينما التحريك.
وأكد أن هذه التظاهرة الفنية يشارك فيها 150 من الطلبة ينتمون لمدارس الفنون الجميلة والقطاع السمعي البصري بالمغرب ويستفيديون من ورشات و ( ماستر كلاس ) ولقاءات مع مجموعة من المهنيين، مشيرا الى أن المهرجان بفقراته العديدة والمتنوعة أصبح آلية للتعاون التي ينهجها المعهد الثقافي الفرنسي – المغرب.
وأضاف أن المعهد الثقافي الفرنسي – المغرب يعمل على تنظيم دورة تكوينية في مجال سينما التحريك بمدينة مكناس من أجل مواكبة الشباب المغاربة الموهوبين والاستفادة من خبرات المدارس الفرنسية.
ومن جهته، أشار رئيس مؤسسة ” عائشة ” مردوشي ديفيكو الى ان مهرجان سينما التحريك بمكناس في دورته ال 17 يعزز مشواره الفني النبيل ويقدم لجمهور المدينة موعدا فنيا وثقافيا كبيرا، مضيفا أن هذه التظاهرة تشهد برمجة غنية تجمع ثلة من الفنانين العالميين وتستقطب جمهورا واسعا لعشاق سينما التحريك.
وتم خلال هذه التظاهرة تكريم مجموعة من الفنانين البارزين في عالم سينما التحريك منهم على الخصوص براندا شابمن ( الولايات المتحدة الأمريكية ) و سوناو كاتابوشي ( اليابان ) وكارلوس سالدانا ( البرازيل / الولايات المتحدة الامريكية )، بالإضافة الى منح الجائزة الكبرى لسينما التحريك للشاب عبد الرحمان القنديل.
يشار ان مهرجان “فيكام” المنظم من طرف مؤسسة “عائشة” بشراكة مع المعهد الفرنسي بمكناس، الذي يتولى الإدارة الفنية للمهرجان، بات موعدا سنويا يجمع محترفي ومهنيي أفلام التحريك من مختلف بلدان العالم.
