أزمة إنترنت في موريتانيا وسط صمود قوي لفرع “اتصالات المغرب”

يعيش آلاف الموريتانيين معاناة، بدأت منذ يومين، بسبب انقطاع الأنترنت في البلد، ما وضع الآلاف منهم في عزلة عن الشبكة العنكبوتية، وعطلت مصالح مقاولات وشركات.
ووفق ما كشفته وكالة “إيكو فين” الاقتصادية، فإن الحرمان من الأنترنت مس بالأساس المنخرطين في شركتي “ماتيل” وهي فرع تابع لتونس تلكوم، كما يعاني زبائن الشركة الثانية “شنقيتيل” التابعة ل للمجموعة السودانية “سوداتيل”.
وحسب “إيكو فين” فإن زبناء “موريتيل” وعلى النقيض تماما من زبائن الشركتين السابقتي الذكر، فإن الأنترنت لديهم لم تعاني من الانقطاع، وأن جودة الصبيب هي من تأثرت، بسبب الضغط الكبير.
و”موريتيل” هي فرع تابع لمجموعة “اتصالات المغرب”، وهي واحدة من بين 10 فروع للمجموعة في القارة الإفريقية.
وحسب المصدر ذاته، فإن السلطات المكلفة بمراقبة الاتصالات عزت مشاكل الارتباط بالإنترنت إلى خلل في أحد خطوط الألياف البصرية العابرة للبحار، والتي تمد موريتانيا بالأنترنت ذي الصبيب العالي.
وسجل فرع “اتصالات المغرب” في البلد الجنوبي الجار نقاطا مهمة على منافسيها، خاصة وأن “موريتيل” قدمت نفسها خلال هذه الأزمة على قدرات جيدة وبأنها تتوفر على بنيات تحتية خاصة بها.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة