الإمام الذي أوقفته أحزاب اليسار يريد العودة إلى عمله

رفع مجموعة من سكان درب مولاي علي الشريف في الحي المحمدي، عريضة توقيعات يناشدون من خلالها الملك محمد السادس بعودة إمام الحي، عمر العروش، الذي تم توقيفه من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بعد استعماله لخطاب سياسي في فترة الانتخابات.

وقال عمر العروش، الإمام الموقوف، في اتصاله مع موقع إحاطة.ما إن نيته لم تكن التهجم على أحزاب اليسار كما جاء في الاستفسار الذي أرسلته له وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مؤكدا أنه قرأ مضمون الخطبة على المصلين كما جاءت، والتي كان موضوعها على عيد الشباب وثورة الملك والشعب، وحديثه عن ماركسية أو اشتراكية جاء في إطار خطبة الجمعة بعيدا عن حسابات الانتخابات.

وجاء في العريضة التي رفعها سكان درب مولاي شريف لمساندة إمام مسجد الحاج عبد الرحمن بالحي المحمدي، والتي يتوفر موقع إحاطة.ما على نسخة منها “لمدة ثلاث سنوات، نشهد للإمام والخطيب بالسيرة الحسنة، والأخلاق الطيبة، ونحن لا نزال متمسكين به إماما وخطيبا”، بالإضافة إلى توقيعات فاق عددها 200 توقيع.

ومن المنتظر كما أكد العروش للموقع أن يتوجه ست أشخاص من سكان الحي إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لرفع الحضر وإرجاعه إمام للمسجد.

ويذكر أن فيدرالية اليسار الديمقراطي تقدمت بشكاية، منتصف الشهر الجاري، لتوقيف الإمام عمر عروش بعد اتهم خلالها بـالدخول في حساسيات ضيقة”، بحديثه عن الإيديولوجيات خلال فترة الانتخابات، ومطالبة سكان الحي بعد التصويت لأحزاب اليسار، الأمر الذي فنده الإمام.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة