حريق جديد بسوق بسيدي مومن بالبيضاء وأبحاث الشرطة تتجه نحو تحديد هوية مدبر الحرائق

تتجه أبحاث الشرطة القضائية بأمن البرنوصي نحو تحديد هوية مدبر مجموعة من الحرائق، التي اندلعت، أخيرا، بأسواق سيدي مومن بالدار البيضا، خاصة بعد اندلاع حريق، للمرة الخامسة، في ظرف شهر واحد، على الخامسة صباحا، اليوم الأربعاء 30 شتنبر 2015، بسوق خناثة، بمنطقة سيدي مومن.
وقالت مصادر مطلعة إن جميع الوسائل، بما فيهاتوالي الحرائق تشير إلى أن الفعل مدبر من جهة ما.
وأتى حريق صباح اليوم على 50 محلات تجاريا، من أصل 304 محلا.
وسارعت عناصر الوقاية المدنية إلى إخماد النيران، بعد توصلها بإخبارية من طرف سكان إقامة “اليقين”، المقابلة لسوق، الذين غادروا شققهم، مخافة انفجار قنينات الغاز، خاصة الكبيرة الحجم، لوجود محلات حدادة بالسوق.
وحضر إلى عين المكان رئيس المنطقة الأمنية للبرنوصي، ورئيس الشرطة القضائية، إضافة إلى عناصر القوات المساعدة، والوقاية المدنية.
وسوق خناثة، الذي عمر حوالي 16 سنة، من أشهر أسواق سيدي مومن، التي تضع عليها مافيا العقار أعينها.
حريق سوق سيدي مومن

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة