“تأمينات أطلنطا” تتقاسم فكر لونوار حول السعادة مع المغاربة

“أن تعيش بنحو أفضل” يشكل جزءا من الجينات الوراثية لـ”تأمينات أطنطا”  كما تشكل سعادة المغاربة جزءا من هواجسها واهتماماتها، ولذلك تحرص الشركة على تقاسم  فكر “فريدريك لونوار” حول السعادة. وقررت الشركة نشر تقرير حول مُحاضرة ألقيت بالدار البيضاء في 4 أبريل الجاري بهدف تسهيل وصول المغاربة إلى السعادة ومساعدة الجميع في العثور على السعادة دواخل أعماق نفوسهم.

ويؤكد فكر “فريدريك لونوار” الذي تم تقديمه خلال تلك المحاضرة نتائج دراسة  أنجزتها الشركة في سنة 2015، والتي أظهرت أن  السعادة التي تقترن براحة البال ترتكز على ثلاثة محددات أساسية هي الصحة(96 في المائة)، والمعتقد (80 في المائة) والأسرة(70 في المائة).

وتقول فاطمة الزهراء بنصالح، المديرة العامة  لـ” تأمينات أطلنطا”، في هذا السياق،” لأن الجميع يبحث عن السعادة، فإننا نسعى إلى نشر ثقافة العيش بنحو أفضل حولنا. ولذلك قررنا  أن نتقاسم مع المغاربة فكر فريدريك لونوار. نريد أن نُسهم في نشر مفهوم العيش بنحو أفضل ودعوة مواطنينا إلى البحث عن السعادة  في دواخل أنفسهم”.

إن الكاتب والفيلسوف  لونوار يؤكد أنه في إطار  إنجاز بحث حول السعادة، قام معهد متخصص في استطلاعات الرأي بزيارة 50 بلدا لطرح السؤال نفسه على 3000 شخص في كل بلد تمت زيارته. وكان السؤال هو” ما الذي يجعلك سعيدا؟”, وكان الجواب مماثلا في كل البلدان: أول مكون للسعادة هو الحب، والثاني هي الصحة والثالث هي مزاولة الأنشطة التي نحبها. والأهم بالنسبة إلى الذين أنجزوا الاستطلاع أن المال لم يكن متضمنا في الأجوبة الثلاثة الأولى.

بعدها قامت مؤسسة ساتطلاع الرأي بطرح السؤال التالي: ما الذي ينقصك لكي تكون سعيدا، وهنا جاء الجواب كالتالي: المال،  وهذا يعني أن المال  هو شيء ثمين، لكنه لا يُشكل أساسا للسعادة.

والاستنتاج الثاني الذي توصل إليه أصحاب استطلاع الرأي، هي أن السعادة تعني الشيء نفسه بالنسبة إلى الجميع بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه والمرجعيات الثقافية، وهو ما يضفي الطابع الكوني على مفهوم السعادة.

بالنسبة لفريديريك لونوار، فإن التحدي بالنسبة لمعظم الناس هو معرفة كيفية البقاء سعيدًا عندما لا تسير الأمور على ما يرام. “. بمعنى آخر ، “كيف يمكن للمرء أن يبقى سعيدًا ، بغض النظر عن مخاطر الحياة أو الأحداث السعيدة أو السعيدة؟ ”

يذهب أبعد من ذلك عن طريق طرح الأسئلة التالية: “كيف تبقى سعيدا إذا فقدنا الشخص الذي نحب ، على سبيل المثال؟ أو كيف نتأكد من أن السعادة لا ترتبط بالأخطار الخارجية ، لكن ذلك يعتمد فقط على أنفسنا؟

يقترح فريدريك لونوار الذهاب أبعد من ذلك من خلال استكشاف ثلاثة مسارات: الدين والفلسفة والروحانية.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة