صيادلة الجنوب بفتحون النار على الحكومة

طالب المشاركون في أشغال  الدورة الرابعة للصالون الدولي لصيادلة الجنوب، الحكومة بضرورة فتح حوار عاجل وفوري مع الصيادلة، وذلك للانكباب على دراسة ملفهم المطلبي، وحل المشاكل التي تجعل اليوم أزيد من 35 بالمائة من الصيادلة على حافة الإفلاس، بحسب ما ورد في بيان أصدروه، وباقي الإكراهات القانونية، مثل غياب دستور الأدوية، وغيرها من الإكراهات التشريعية المستعجلة، وكذلك الإكراهات الإقتصادية التي ما تزال عالقة وتحتاج إرادة حقيقة من الحكومة.

وأعلن صيادلة الجنوب عن “برنامج نضالي سينطلق خلال الأسابيع القليلة القادمة، في حالة ما إذا  استمر تجاهل الحكومة لمطالبهم خاصة في ما يتصل بفتح حوار مسؤول معهم” وانتقدوا الغياب غير المبرر للحكومة في شخص الوزير الوصي على القطاع عن أشغال اللقاء الذي ضم نخبة الصيادلة بالمغرب، ممثلة في 52 نقابة إقليمية وباقي الهيئات الصيدلية الوطنية، والذي كان سيشكل فرصة مواتية للتباحث في الكثير من القضايا والإشكالات العالقة التي تؤرق بال  الصيادلة”.

وأكد صيادلة الجنوب، خلال اللقاء الذي نظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس يومي الجمعة والسبت بأكادير، عزمهم  “على إخراج ، مؤسسة “الوكالة الإفريقية للأدوية” إلى الوجود، رفقة إخواننا الأفارقة المهنيين”، داعين الحكومة إلى “الانخراط في هذه المبادرة الإنسانية وتوفير الدعم المادي والمعنوي لتحقيق هذا المشروع النبيل”.

ولفتوا الانتباه إلى “انتحار ثلاثة زملاء في المهنة، بسبب تراكم المشاكل وغياب الحلول التشاركية في الأفق، وهي وقائع كافية وشاملة للحالة التي وصل إليها الصيدلي، بسبب ما سموه بـ”السياسات السطحية الفردية الشاردة للحكومات المتعاقبة”.

وجددوا التأكيد على أن قرار تخفيض أسعار الأدوية “مجرد سياسة عشوائية لذر الرماد في العيون، وأن الحل بالنسبة للمواطن الفقير هو تغطية صحية حقيقية وليس خفض أثمنة الدواء لمواطن قدرته الشرائية ضعيفةّ”.

 

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة