ينظم المكتب الوطني للسكك الحديدية، يومي 19 و 20 أبريل بالرباط، الدورة الـ22 للمائدة المستديرة لتدقيق الحسابات الداخلي الخاص بالشبكات الأوروبية حول موضوع “نجاعة تدقيق الحسابات الداخلي: العوامل والمعايير”.
وذكر بلاغ للمكتب أن هذا اللقاء يشكل فرصة سانحة للمسؤولين عن التدقيق الداخلي للحسابات المغاربة لتبادل الخبرات حول الممارسات الجيدة في هذا المجال مع نظرائهم الأوروبيين، وفقا لشعار المعهد الدولي لمدققي الحسابات “التقدم عبر المشاركة”.
وأشار المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، في كلمته الافتتاحية، إلى “الأهمية التي يكتسيها التدقيق الداخلي للحسابات باعتباره رافعة للتدبير الجيد للمخاطر والحكامة، وذلك بما يتماشى مع متطلبات الميثاق المغربي للممارسات الجيدة لحكامة المقاولات والمؤسسات العامة، والتي ينخرط فيها المكتب الوطني للسكك الحديدية بشكل تام”.
وأبرز البلاغ أن هذا الاجتماع، الذي يهدف إلى تعزيز فرص التبادل والشراكات في مجال التدقيق الداخلي، يتميز بمشاركة معهد المدققين الداخليين- المغرب، وخبراء وطنيين في مجال تدقيق الحسابات ومسؤولين يمثلون مختلف مؤسسات السكك الحديدية بعدة بلدان من قبيل المغرب والنمسا وفرنسا وإيطاليا وليتوانيا والممكلة المتحدة وسلوفينيا والسويد. وتشكل أشغال هذا اللقاء، الغنية بالمناقشات والورشات، مناسبة للمشاركين لإثراء النقاش، بفضل التبادلات البناءة، للمعارف والمهارات والخبرات لفرق تدقيق الحسابات المغربية والأجنبية.
ويناقش المشاركون، على مدى يومين، العديد من المواضيع كتصديق وحدات التدقيق الداخلي للحسابات لمعهد المدققين الداخليين -المغرب، ومراجع الحكامة الجيدة بالمكتب الوطني للسكك الحديدية وتطبيقها العملي، وتدقيق الحسابات الداخلي: استخدام تحليل البيانات ومناهج إعداد مخطط تدقيق للحسابات يرتكز على المخاطر باستخدام نموذج التنقيط.
وفي ختام هذه المائدة المستديرة، تنظم زيارة إلى ورش بناء محطة الرباط أكدال الجديدة لفائدة المشاركين للاطلاع على مدى تقدم هذا المشروع الهام، الذي يصاحب إنجاز أول قطار فائق السرعة في إفريقيا.
