سيام يستعد لاستقبال قرابة مليون زائر و70 دولة و30 وزيرا

أعلن المندوب العام للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب جواد الشامي، أن الدورة الـ 13 من الملتقى، المنظمة من 24 إلى 29 أبريل الجاري بمدينة مكناس، يتوقع أن تستقبل ما لا يقل عن 850 ألف زائر ومشاركة 400 جمعية وتعاونية و1400 عارض من 70 دولة.

واعتبر الشامي في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء أن “التساقطات المطرية الوفيرة ستساهم في تعبئة الزوار والعارضين”، مشيرا إلى أنه على غرار السنوات السابقة، من المتوقع تسجيل أرقام قياسية جديدة من حيث المشاركة، خاصة منها القطب الدولي الذي ارتفع حجمه بنسبة 30 في المائة، مما يجعل منه القطب “الأكبر في المغرب”.

وأبرز مندوب الملتقى أن “هذا البعد الدولي يتجسد بالخصوص من خلال وفد رسمي يقوده حوالي ثلاثين وزيرا من الأجانب ونظرائهم المغاربة”.

ولفت إلى أن “العارضين، بالإضافة إلى حضورهم المكثف، يطالبون بمساحات أكبر للعرض، ما يدل على الأهمية التجارية التي يمثلها الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب”، مضيفا أنه، ومع مرور الدورات، بات المعرض يستأثر باهتمام العديد من المؤسسات العمومية والخاصة التي تسعى كل عام لتحسين المعايير الخاصة بالملتقى وخدماته وأدائه من أجل تحفيز القطاع الفلاحي المغربي والإفريقي.

واعتبر الشامي أن “تطور المعرض ونجاحه ينسجمان مع استراتيجية مخطط المغرب الأخضر ويرتبطان ارتباطا وثيقا بالوضعية الجيدة للقطاع الفلاحي وقطاع الصناعة الغذائية”، مسجلا أنه ومنذ إطلاق مخطط المغرب الأخضر، شهد قطاع الفلاحة في المغرب “تحولات عميقة” وهو اليوم “أقوى من أي وقت مضى”.

وبخصوص الموضوع الذي اختير لدورة هذه السنة “اللوجيستيك والأسواق الفلاحية”، أوضح مندوب الملتقى أنه “في زمن العولمة وانفتاح الأسواق واتفاقات التبادل الحر، باتت التكنولوجيا تسهم من خلال اللوجستيك في تقريب الأسواق عبر العالم من الفلاحين المغاربة”.

وشدد الشامي على أن “اللوجيستيك العالي الأداء يتيح إنتاج ومعالجة وتصدير وتخزين وتوزيع المنتج في وقت قياسي وبتكلفة أقل، مع ضمان حسن جودته، ما يجعله أكثر قدرة على المنافسة في الأسواق الدولية”، مشيرا إلى أن “اللوجيستيك والأسواق الفلاحية قطاعان متكاملان ويقدمان تصورات وجيهة لاستيعاب رهانات وتحديات المبادلات التجارية الدولية وقطاع الفلاحة في القرن الحادي والعشرين، فضلا عن تقديم حلول مستدامة”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة