لجنة الأقليات ترد على مديرية الحموشي وتتحدث عن مسيحيين “مضطهدين”

تتواصل عملية شد الحبل بين اللجنة المغربية للأقليات الدينية ووزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة للأمن الوطني، فبعد نفي هذه الأخيرة وجود أي حالة اعتقال لشاب مغربي يدعى لحسن بسبب حمله كتب دينية مسيحية، خرجت اللجنة المغربية للأقليات الدينية باتهام جديد، من شأنه أن يعمق الهوة بين الطرفين.
وعاد بيان لجنة الأقليات الدينية توصل موقع “إحاطة.ما” بنسخة منه، ليؤكد أن مواطنا مغربيا يدعى لحسن كان محتجزا خارج منطق القانون في مخفر الشرطة بالرباط وتعرض لمختلف أشكال الاضطهاد العنصري القائم على أساس الدين، وأن اللجنة تتابع عن قرب تفاصيل وفاة السيد آدم رئيس كنيسة بيتية يوم السبت 21 ابريل 2018، وأن عائلته تتعرض لضغوطات من طرف دوريات الشرطة من أجل دفنه بشكل مستعجل وعدم استقبال أي من أصدقائه أو الحقوقيين لرصد أسباب الوفاة المرتبطة لضغوطات على اسرته واعتقال تلميذه في الكتيسة بسبب حمله كتب دينية مسيحية.
وأكد البيان أن اللجنة ترافعت في الأواني الأخيرة على أشخاص ينتمون إلى أقليات دينية تعرضوا للاضطهاد والاحتجاز والاستنطاق والمالحقة من طرف قوى الأمن. وقد أنجزت اللجنة تقارير لصالح جهات حقوقية دولية ووطنية انطلاقا من مسؤوليتها الأخالقية، وأن من بين هؤلاء المواطن المسيحي لحسن.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة