مصدر أمني يوضح حقيقة استدعاء زوجة بوعشرين

نفى مصدر أمني، بشكل قاطع، التصريحات التي نشرتها مواقع إخبارية نقلا عن أحد أعضاء هيئة دفاع توفيق بوعشرين، والتي زعم فيها أن عناصر الفرقة الوطنية حلوا مساء أمس بمنزل زوجة بوعشرين وعرضوها لاعتداء لفظي بعدما رفضت التواصل معهم وفتح باب الشقة.

وأوضح ذات المصدر، بأن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لم تحل نهائيا بمنزل عائلة توفيق بوعشرين، ولم تباشر أي إجراء من إجراءات البحث بمنزله أو مع أي فرد من عائلته، مستطردا (أي المصدر الأمني) بأن التصريحات المنسوبة للدفاع حول الفرقة الوطنية هي مزاعم لا أساس لها من الصحة، وفيها تسرع وتجني على عناصر الفرقة الوطنية وادعاء لوقائع غير صحيحة.

وبخصوص حقيقة هذه الواقعة، أردف ذات المصدر، بأن زوجة توفيق بوعشرين كانت موضوع استدعاء على خلفية شكاية مسجلة في حقها لدى مصالح الشرطة القضائية بالدار البيضاء، وأن عملية استدعائها تكلف بها موظفان للشرطة بأمن الرباط لكونها تقطن بهذه المدينة الأخيرة، وأنهما سلماها الاستدعاء مقابل إشهاد بالتوصل عند مدخل العمارة وفقا للضوابط الإدارية والقانونية المعمول بها، وذلك دون تسجيل أي اعتداء لفظي أو أي رفض لفتح الباب كما تم الترويج لذلك.
وفضل المصدر الأمني عدم الكشف عن سبب استدعاء زوجة بوعشرين، معتبرا ذلك من المعطيات المشمولة بسرية البحث، مؤكدا بأن الإجراءات المسطرية التي أمرت بها النيابة العامة في هذا الصدد يجري تنفيذها في إطار القانون، مستغربا كيف أن أشخاصا باتوا يراهنون على اختلاق المزاعم دون التحقق منها، إما عن غير قصد أو إمعانا في ادعاء وقائع غير صحيحة في حق الجهة التي باشرت إجراءات البحث في قضية بوعشرين.
وكان موقع اليوم 24 التابع لمجموعة بوعشرين قد نشر خبرا يفند مزاعم هيئة الدفاع ويؤكد بأن عناصر شرطة الرباط تعاملوا مع زوجة بوعشرين بكل احترام ولباقة واقتصر دورهم على تسليم الاستدعاء دون تسجيل أية مزاعم مختلقة.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة