بكوري : حرص جلالة الملك على تتبع إنجاز مشاريع الطاقات المتجددة ينبع من علاقة القطاع الوثيقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا

قال رئيس مجلس إدارة الوكالة المغربية للطاقات المستدامة (مازن) مصطفى بكوري، اليوم الخميس بالرباط، إن حرص جلالة الملك على تتبع مدى تقدم إنجاز مشاريع الطاقات المتجددة ينبع من علاقة القطاع الوثيقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا وأهميته في تحقيق الاندماج القاري.

وأوضح بكوري في تصريح للصحافة، عقب جلسة العمل التي ترأسها جلالة الملك، حفظه الله، والتي خصصت لتدارس مستوى تقدم مشاريع الطاقات المتجددة التي تشرف عليها الوكالة المغربية للطاقات المستدامة، أن جلالته عبر خلال هذا الاجتماع عن ارتياحه لمدى تقدم هذه المشاريع، وانه أعطى توجيهاته السامية لمختلف الفاعلين في هذا القطاع من أجل مواصلة التعبئة قصد بلوغ الأهداف الطاقية والبيئية المتوخاة من خلال الإستراتيجية الوطنية الطاقية.

وأضاف أن الجلسة تميزت بتقديم عرض دقيق ومفصل لمشاريع الطاقات المتجددة التي ستدخل حيز التنفيذ أو الاستغلال خلال السنة الجارية، سواء في ما يتعلق بالطاقتين الشمسية أو الريحية.

هكذا، وكما كان محددا – يضيف بكوري – سيتم الشروع في استغلال مشروعي نور 2 و4 بورزازات خلال شهر ماي المقبل، في حين سيتم استكمال مشروع نور 3 والبدء في استغلاله بين شهري أكتوبر ونونبر من السنة الجارية، مضيفا أن مشروعي “نور بوجدور 1″ و”نور العيون 1” سيستكمل إنجازهما في يونيو المقبل، على أن يتم بعد ذلك الإعلان عن توسعة هذه المشاريع كما كان مبرمجا.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الوكالة المغربية للطاقات المستدامة (مازن) أنه سيتم، أيضا، الشروع في إنجاز مشروعين للطاقة الريحية بكل من ميدلت ونواحي الصويرة، وذلك في إطار البرنامج المندمج للطاقة الريحية.

وأضاف أن هذه الجلسة شكلت فرصة لإطلاع جلالة الملك على مناطق أخرى بوسعها استقطاب مشاريع شمسية جديدة، والموجهة أساسا للطاقة الكهرو-ضوئية، والتي تهم كلا من أقاليم تارودانت، وقلعة السراغنة، وأبي الجعد بإقليم خريبكة، وسيدي بنور، وعين بني مطهر بإقليم جرادة، ستليها أقاليم أخرى هي في طور الدراسة.

من جهة أخرى، يضيف السيد البكوري، تم استعراض مدى تقدم الاستراتيجية الطاقية القارية، مشيرا في هذا الصدد إلى تحقيق تقدم في بعض الدول كنيجيريا وزامبيا ورواندا، والتي يرتقب أن يتم الشروع في إنجاز المشاريع المبرمجة بها في غضون الأشهر القادمة.

وخلص إلى أن العمل متواصل ببلدان إفريقية أخرى، وذلك على ضوء الإستراتيجية الملكية الرامية إلى المساهمة الإيجابية في تنمية القارة الإفريقية، سواء تعلق الأمر بالمجال الطاقي أو قطاعات أخرى.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة