تزامنا مع الارتفاع المتنامي لأسعار العديد من المواد الاستهلاكية، وخوف المواطنين من أن تلتهب الأسعار أكثر مع اقتراب رمضان، وبالموازاة مع استياء المواطنين من تراجع قدرتهم الشرائية، وانطلاق حملة مقاطعة بعض المنتوجات الاستهلاكية، قررت الفرق النيابية لأحزاب الاستقلال والأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية بمجلس النواب مواجهة الحكومة بمخاوف المواطنين من تنامي الأسعار واستمرار غلاء المعيشة والتهاب الأسعار. ومن المقرر أن تستفسر الفرق المعنية، عن أسباب ارتفاع الأسعار، خاصة أسعار المحروقات، وهو السؤال الذي ينتظر أن يوجهه الفريق النيابي لحزب الاستقلال إلى الحكومة، فيما سيطرح فريقا الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية أسئلة تتعلق بتدني القدرة الشرائية للمواطنين بشكل عام في ظل الزيادات الصاروخية في أثمان السلع والمواد الاستهلاكية.
يذكر أن الحكومة لم تبد بعد موقفها الرسمي من حملة المقاطعة التي تتواصل، كما لم تقدم أي تفسير بشأن ارتفاع أسعار المحروقات والعديد من المواد الاستهلاكية الأخرى، واكتفت بالتعبير عن حزمها في مواجهة المضاربة والتلاعب في الأسعار خلال رمضان المقبل.
