كسب المكتب الشريف للفوسفاط معركته ضد السلطات القضائية الجنوب إفريقية، التي كانت قضت بحجز سفينة شحن تحمل ما يزيد عن 50 طنا من الفوسفاط المغربي قبل اشهر في ميناء بورت إليزابيث.
وجاء انتصار المكتب الشريف للفوسفاط بعد أن عرضت المحكمة الجنوب إفريقية الحمولة المغربية في المزاد العلني، غير أن لا أحد تقدم لشرائها.
وأعلن المكتب الوطني للفوسفاط أنه أمام الفراغ الذي عاشه المزاد العلني، وجدت حمولة الفوسفاط طريقها إلى أصحابها الذين اشتروها المرة الأولى، والتي كانت السفينة تحملها إليهم، قبل أن يجري احتجازها بدعوى من الجبهة الانفصالية للبوليساريو.
ووفق ما كشفه عثمان بناني سميرس كبير المستشارين القانونين للمجموعة فإن رفض أي مشتر التقدم للمزاد العلني، يثبت مشروعية الطرح المغربي، ويؤشر على دعم صريح من طرف الفاعلين الكبار في سوق الفوسفاط العالمي للقضية المغربية.
وحسب المصدر ذاته فإن السفينة المحملة بالفوسفاط المغربي استأنفت إبحارها نحو وجهتها الأولى قبل احتجازها أو “قرصنتها” من طرف السلطات الجنوب إفريقية.
المغرب ينتصر في قضية سفينة الفوسفاط التي قرصنتها جنوب إفريقيا
