كشفت مصادر مقربة من معتقلي السلفية الجهادية، أن نجل محمود عرشان قد وعد السلفيين الذين يقومون بمراجعات بتسوية وضعيتهم.
وقالت نفس المصادر إن عبد الصمد عرشان الذي ضم إلى حزب والده الحركة الديمقراطية الاجتماعية، مجموعة من الوجوه السلفية على رأسهم عبد الكريم الشاذلي، يجري اتصالات عبر وسطاء، مع سلفيين وراء السجون، لإجراء مراجعات، وأن من شأن ذلك أن يساهم في تسوية وضعيتهم.
وفي نفس الموضوع، هاجم سلفيون من وراء السجون، شيخهم السابق، عبد الكريم الشاذلي، المدان السابق ب30 سنة حبسا نافذا، قضى منها ثمان سنوات، قبل أن يفرج عنه بعفو ملكي.
واتهم السلفيون الشيخ بالتغرير بهم، وبدفعهم اثناء تواجده في السجن إلى خوض حركات احتجاجية والإضراب عن الطعام، في حين أنه كان يتناول الطعام خفية منهم، إلى أن ضبطه أحدهم يأخذه من نافذة مكتب رئيس الحي.
وشكك السلفيون الغاضبون من الشاذلي بسبب انضمامه إلى حزب عرشان، في أن يكون قد حصل فعلا على شهادة الدكتوراه.
