غليان ضحايا كوماناف وكوماريت يقترب من سمير عبد المولى

هل ستفتح علبة الفساد التي أطاحت بالنقل البحري المغربي، وأدت إلى إفلاس شركتي كومناف وكوماريت اللتين كانتا رمزا السيادة المغربية في النقل البحري لسنوات ؟، تساؤل طرحته يومية الأحداث المغربية، في عدد نهاية الأسبوع.
وأكدت الجريدة، أن الجديد في القضية هو الغليان الذي تعيشه أسر العديد من ضحايا إفلاس الشركتين، حيث أفادت مصادر اليومية أن العديد من ضحايا شركة كوماناف وكوماريت يستعدون لتنظيم وقفات واحتجاجات بسبب الوضع المأساوي الذي تعيشه أكثر من ألف أسرة بعد التصفية القضائية للملف، والذى خلف أرامل وضحايا ومعطوبين.
وأضافت الجريدة أن المتضررين يخططون لمواجهة المسؤول الأول عن حالاتهم المزرية، ويتعلق الأمر بمالك ومسير الشركة سمير عبد المولى، الذي توجه للعمل السياسي بعد إفلاس الشركتين، إذ انتخب برلمانيا عن حزب “العدالة والتنمية” بدائرة طنجة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة