الوداد يحجز مقعده بدوري الأبطال والحسنية تظفر بالكونفدرالية

يسدل الستار، مساء اليوم الإثنين، رسميا على الموسم الكروي المغربي 2017-2018، باللقاء الذي سيجمع بين نهضة بركان والكوكب المراكشي بعد تأجيله بقرار من لجنة المسابقات، بسبب تأخر وصول بعثة الفريق البركاني من الموزمبيق، عقب مباراته ضد يونياو دو سونجو لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات، لكأس الكونفيدرالية الإفريقية.

وتوج اتحاد طنجة بدرع دوري اتصالات المغرب للمرة الأولى في تاريخه بعدما أنهى الموسم برصيد 52 نقطة من 14 فوزا و10 تعادلات و6 هزائم، بفارق نقطة واحدة عن أبرز منافسيه، نادي الوداد البيضاوي، الذي احتل المركز الثاني برصيد 51 نقطة. ليتأهلا معا لدوري أبطال إفريقيا، بعد منافسة شرسة من كوكبة المقدمة.

وتمكن فريق حسنية أكادير صاحب المرتبة الثالثة بـ 51 نقطة من حسم الصراع على بطاقة التأهل لكأس الاتحاد الإفريقي، في آخر أنفاس البطولة بتعزيزه لمكانته بفوز صعب على فريق المغرب التطواني المحتل للمركز الحادي عشر.

ولم يفلح شباب أطلس خنيفرة من الحفاظ على مكانته ضمن فرق الصفوة رغم منافسته الشديدة لكل من شباب الريف الحسيمي والكوكب المراكشي من أجل البقاء، ليرافق بذلك فريق الراسينغ البيضاوي المحتل للمرتبة الأخيرة للقسم الاحترافي الوطني الثاني.

وتميزت الجولة الأخيرة من الدوري بالإثارة والتشويق، فقد كان الصراع مشتعلا في قمة الترتيب بين الفرق الطامحة لحجز مقعد للمشاركة في المسابقات الإفريقية، وبين فرق القاع الطامحة للنجاة من مقصلة النزول. فبينما اختتم اتحاد طنجة، المنتشي بلقبه الأول، الموسم بهزيمته السادسة على يد شباب الريف الحسيمي بهدفين لصفر، فاز الوداد على شباب أطلس خنيفرة بثلاثة أهداف لواحد. ولم يشفع انتصار الرجاء البيضاوي على خصمه الراسينغ البيضاوي بهدفين لواحد للظفر بمقعد مؤهل لإحدى البطولات الإفريقية مكتفيا بالمرتبة السادسة، ولم يكن الدفاع الحسني الجديدي أوفر حظا من الرجاء بتفريطه في مرتبته الثالثة على سبورة الترتيب رغم فوزه على أولمبيك آسفي بهدف دون مقابل، بينما تغلب الفتح الرباطي بهدف دون رد على سريع واد زم الذي نجح في البصم على موسم جيد ضمن فرق الصفوة وتحقيق طموح البقاء.

وكان الجيش الملكي قد فاز، مساء الجمعة، على فريق أولمبيك خريبكة بهدف لصفر، في مباراته المقدمة عن الجولة الأخيرة، على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة