جددت حركة (قادمون و قادرون)، التي يرأسها القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة مصطفى المريزق، طلبها للحكومة بالاستقالة لفشلها في تدبير الأزمات الاجتماعية والتعاطي مع المطالب الاجتماعية التي عبر عنها الشعب بشكل حضاري وسلمي في مختلف المحطات النضالية التي خاضها ويخوضها.
وأكدت الحركة، خلال اجتماعها الشهري العادي الذي عقدته بالرباط أول أمس (السبت)، أن الحكومة أبانت عن عدم انسجامها وكفاءتها في تدبير الأزمات الاجتماعية الحادة التي تمر منها البلاد، و لعدم توفرها على رؤية واضحة للخروج من الوضع المأزوم الذي أصبحت جزء من المشكل وليست جزء من الحل، وذلك لفسح المجال لمصالحة وطنية حقيقية و إصلاحات مؤسساتية تملأ الفراغات التي تتسلل منها كل مكابح التنمية والدمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية.
وأعلنت الحركة اصطفافها إلى جانب الشعب في المعارك التي يخوضها ضد ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة.
وشددت الحركة على دعمها للحركات الاجتماعية و الاحتجاجية السلمية التي انخرط فيها الشعب، و دعمها لمبادراته التي أبانت عن سداد واقعية والحاحية المطالب والأهداف التي كانت الحركة سباقة إلى تحديدها، و المتمثلة في ثالوث التوزيع العادل للثروة والسلط و العدالة المجالية والحق في البنيات الأساسية (صحة تعليم شغل سكن).
ودعت الحركة كل مؤسسات الوساطة إلى عدم الركون إلى الانتظارية و إصلاح معيقاتها الداخلية، والانخراط في الديناميات التي يعرفها المجتمع برؤية مستقبلية تنهل من نبض الشعب .
كما عبرت عن شجبها للتصريحات اللامسؤولة والأخلاقية الصادرة من طرف مسؤولين حكوميين وفاعلين اقتصاديين للمواطنين.
وجددت مطالبتها بإطلاق سراح المسجونين على خلفية الحركات الاحتجاجية وتمكين المناطق المنحدرين منها من الحق في الثروة الوطنية.
