أصدرت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد، أمس الثلاثاء، حكما بالإعدام شنقا، بحق الداعشي البلجيكي ذو الأصول المغربية، طارق جدعون المكنى بأبي حمزة البلجيكي، والذي يعتبر من أبرز المطلوبين الأجانب لدى الأمن العراقي.
وتوبع جدعون بتهمة الإرهاب، وذلك بمشاركته في عمليات ضد القوات العراقية، ومسؤوليته عن تدريب ستين طفلا أسيرا أطلق عليهم لقب “أشبال الخلافة”.
قال القاضي عبد الستار بيرقدار المتحدث الرسمي لمجلس القضاء العراقي الأعلى في بيان صحافي، إن ” البلجيكي هو من أصول مغاربية يعد من أبرز المطلوبين والذين قاتلوا في سوريا والعراق في صفوف التنظيم الإرهابي”. مشيرا أن” الحكم صدر وفقا لأحكام استنادا إلى البند الرابع من قانون مكافحة الإرهاب العراقي “.
وتعليقا على الحكم الصادر في حق جدعون، نقلت وكالة الأنباء البلجيكية قول وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رايندرز إن بلاده ضد عقوبة الإعدام تحت أي ظرف من الظروف، مطالبا نظيره العراقي بعدم تنفيذ الحكم.
يشار إلى أن جدعون صاحب 28 سنة، والمتهم بلعبه لدور أساسي في التخطيط لعمليات إرهابية في أوربا، قد ألقي عليه القبض صيف سنة 2017، أثناء عملية عسكرية للجيش العراقي ضد تنظيم الدولة بالموصل.
