المجلس الوطني لصيادلة الجنوب يدخل على خط فضيحة تعفن لحم الأضاحي

ندد المجلس الوطني لصيادلة الجنوب، أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، بعدم ضبط مسارات ومسالك الأدوية البيطرية والتحكم فيها، و يتمثل ذلك بوصف البياطرة للأدوية وبيعها، الأمر الذي “يضر بتنافسية الصيادلة الذين أصبحوا يحققون أرقاما ومعاملات جد بخسة بالنسبة للأدوية البيطرية”.

ونبه المجلس في بلاغ توضيحي، إلى الوضع العشوائي لتداول الأدوية، كون أن هناك بعض مربي الماشية والمتاجرين فيها يقدمون على التزود بالمواد المحفزة للبناء  والأدوية ذات الاستعمال البيطري “التي لا تباع بالصيدليات إلا بشكل استثنائي” خارج المسلك القانوني.

وأضاف أن هناك “العديد من الأسواق الأسبوعية التي تقترح هذه المواد، شأنها في ذلك شأن كل مادة ممنوعة قادمة من مسارات موازية، المهرّبة والمزيفة”.
وكان المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، المعروف بـ “أونسا”، قد أكد خلال اجتماع له، في فاتح من يونيو الجاري، أن التغييرات التي تمت ملاحظتها على لحوم الأضاحي هي نتاج لإقدام بعض المربين والأشخاص الذين يتاجرون في بيع الأغنام، على  الاعتماد على تغذية غير مناسبة، تتمثل في مخلفات وفضلات الدجاج، إلى جانب استعمال بعض الأدوية، خاصة منها مضادات الالتهاب ذات الاستعمال البيطري، والمواد المحفزة للبناء العضلي، وكذا حبوب منع الحمل، كما أن ارتفاع درجات الحرارة التي شهدتها بلادنا خلال تلك الفترة من السنة الفارطة، إضافة إلى ظروف وشروط تخزين اللحوم غير الملائمة، ساهمت بدورها في تفاقم الوضع وترتّب عنها تعفن لحوم أضاحي العيد.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة