مدينة فرنسية تعيش تحت حصار بوليساريو

حذرت تقارير أمنية فرنسية من خطر ارتفاع أعداد الصحراويين طالبي اللجوء في بوردو، خلال السنتين الأخيرتين، وربطت ذلك بالوضعية المزرية التي باتت عليها مخيمات تندوف، خصوصا بعد تراجع الدعم المالي والمنح الإنسانية التي كانت تحصل عليها قيادة البوليساريو، وأن الخطر لا يكمن في الخسائر المالية فقط بالنظر إلى فرضية وجود عناصر تدور في فلك جماعات إرهابية تنشط في محيط مخيمات الحمادة.
وأكدت جريدة الصباح، أن التقارير التي استنفرت الشرطة الفرنسية سجلت أن أعضاء الجبهة الانفصالية تجاوز عددهم ثلاثة آلاف عنصر فى بوردو وحدها يقيمون بصفة غير شرعية في مخيمات أشهرها سان جون، وأن السلطات المحلية تسترت على الموضوع لأسباب مجهولة.
وأضافت اليومية، أن باريس لم تجد بدا من التدخل لنسف مخطط زحف بوليساريو على فرنسا بعدما تأكدت نية الانفصاليين في الانتشار في كل ربوع البلاد للضغط على الإيليزي لتغير موقفه من قضية الصحراء، حيث أصبح مخيم سان دون من أكبر تجمعات المهاجرين غير الشرعيين في فرنسا.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة