ارتفاع تكاليف المعيشة وإنهاك الطبقة الوسطى ..”البام” يواجه الحكومة بضعف مراقبة الاسعار

يرتقب ان يسائل فريق الاصالة والمعاصرة بمجلس النواب يوم غد الاثنين، خلال الجلسة الرقابية الأسبوعية،الحكومة حول استمرار ارتفاع أسعار العديد من المواد الاستهلاكية الاساسية، والاسباب الكامنة وراء ضعف مراقبة الاسعار، التي تواصل الارتفاع، رغم انصرام شهر رمضان، الذي يعرف عادة التهابا في الاثمنة، يتسبب فيه المضاربون، وغياب آليات المراقبة.
ورغم حملة المقاطعة التي تستهدف ثلاثة منتجات وشركات (شركة افريقيا، سنترال، سيدي علي)، فان الاسعار ظلت مرتفعة بعد عيد الفطر، حيث تواصلت الزيادة في سعر المحروقات (الكازوال تجاوز سعره 10 دراهم، فيما تجاوز سعر البنزين 11 درهم)، وظلت الحكومة عاجزة عن تسقيف أسعار المحروقات، كما انها لم تتخذ أية إجراءات حمائية لحماية الطاقة الشرائية للمواطنين.
في السياق نفسه، شهدت أسعار الخضر والفواكه، ارتفاعا غير مفهوم، حيث تجاوز سعر الكيلوغرام من البطاطس والطماطم سقف ستة دراهم، كما ان العديد من الفواكه شهدت ارتفاعا في الاثمان، حيث بلغ سعر الكيلو غرام من الموز 15 درهم، دون الإشارة الى ان هذا السعر يصل الى 18 درهما بالنسبة للموز المستورد.
وتعاني الطبقة المتوسطة كثيرا بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، وستعاني اكثر مع اقتراب مناسبة عيد الأضحى، والدخول المدرسي المقبل، حيث ستتضاعف التكاليف المالية، مما يفرض على الحكومة تبني إجراءات خاصة لحماية الطاقة الشرائية للمواطنين.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة