الحركة النسائية تستعين بمارسيل خليفة في حملة “في يدها التغيير”

تخلت الحركة النسائية والمنظمات الشريكة ببرنامج أمل المتعلق بتعزيز المشاركة والتمثيلية السياسية للنساء في المغرب، عن لغة الاحتجاج والتنديد والتذمر، واستعانت بمارسيل خليفة سفيرا لحملتها الإقليمية “في يدها التغيير”.
وسيحل مارسيل خليفة بالمغرب ما بين الخامس والحادي عشر من أكتوبر الجاري، ليشارك في رحلة ميدانية تنظمها المنظمات المغربية الشريكة بهذا البرنامج، بهدف دعم وصول النساء إلى مناصب قيادية على مختلف المستويات المحلية والوطنية، في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويرافق سفير الحملة مارسيل خليفة في زيارته عدد من المسؤولين والمسؤولات من المنظمات الشريكة، وعلى رأسها الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، وفدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، وجمعية النخيل وجمعية الألفية الثالثة لتنمية الفعل الجمعوي بالجنوب الشرقي .
وحسب الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب فإن الفنان الثوري، سيلتقي خلال هذه الزيارة بمجموعة من النساء القياديات من مناطق قروية وحضرية في كل من ورزازات والراشدية، وأيضا في الدار البيضاء ممثلات عن بعض الجهات، وهن ممن شاركن في نشاطات متعددة مع شركاء برنامج أمل المتعلق بتعزيز الريادة والتمثيلية السياسية للنساء في المغرب، من بينهن عضوات ورئيسات في بعض المجالس الجماعية.
ويأتي هذا البرنامج، كذلك، احتفاء باليوم الوطني للمرأة في المغرب، الذي يحل في اليوم العاشر من أكتوبر.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة