أشاد الشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، بالدور الفاعل الذي يقوم به المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، في التصدي للتطرف الديني بكل أشكاله وتجلياته، وتشجيع ومواكبة عمل العلماء ورعاية منتدياتهم الفكرية، كما أشاد بالإسهام الوازن للعلماء المغاربة في إثراء الساحة العلمية الإسلامية.
و أكد الشيخ محمد عبد الكريم العيسى، خلال استقباله من طرف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني صباح اليوم الأربعاء 11 يوليوز 2018 بمقر رئاسة الحكومة، على أهمية الإسلام الوسطي في نشر قيم العدالة والتسامح ونبذ التطرف.
وأكد الطرفان، خلال هذا اللقاء، على الدور الحيوي للعلماء في لم شمل الأمة الإسلامية فكريا ووجدانيا وعلميا، وفي العمل على فهم وتفسير بعض مظاهر التطرف العابرة للقارات والثقافات، والأمم والأديان، والتصدي لها على مختلف الأصعدة، وخاصة منها التربوية والعلمية والتعليمية، خدمة لإشعاع صورة الدين الإسلامي الحنيف وقيمه السمحة في الاعتدال والوسطية والتسامح والتعايش.
كما تطرق الجانبان إلى أهمية الاجتهادات العلمية في تيسير فهم النصوص وتبسيط مراميها وتمكين العامة منها بشكل يصونها من التأويلات الخاطئة أو المتطرفة ويساهم في تكريس الصورة الحقة للشريعة الإسلامية.
يشار إلى أن الشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى، يقوم بزيارة للمغرب، في إطار مشاركته في أشغال المؤتمر الدولي حول موضوع: “تفكيك خطاب التطرف” والذي نظمته بالرباط الرابطة المحمدية للعلماء.
وعرف المؤتمر الدولي حول موضوع “تفكيك خطاب التطرف” مشاركة نخبة من المفكرين والباحثين من المملكة المغربية، والمملكة العربية السعودية، وغينيا كوناكري، ولبنان، والعراق، وإرتيريا، وسوريا، وموريتانيا
الإشادة بدور المغرب في مكافحة التطرف الديني
