اندلاع الحرب بين “تيار بن كيران” و”تيار الاستوزار”

فجرت تصريحات سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، التي قال فيها إن دور قيادة الحزب الدفاع عن الثوابت وإنه “لي ما عجبوش هادشي يمشي ايدير حزب ديالو”، موجة استنكار واسعة داخل حزب “البيجيدي”.

واعتبر منتقدون للعثماني من داخل الحزب تصريحه الأخير خلال أول اجتماع للمجلس الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، بمناسبة حديثه عن أدبيات وأخلاقيات التنظيم السياسي تجاه المؤسسة الملكية، “مجانبا للصواب في الفعل”، معتبرين أن العثماني “عالج خطأ حامي الدين بخطإ آخر، من خلال النبرة التي تحدث بها”، حسب المعلقين الذين اعتبروا أن تصريحات العثماني تترجم الخلاف الداخلي وسط الحزب، والذي كان الحوار الداخلي محاولة لرأب الصدع حوله غير أنه عمقه.

وفي ما يبدو أنه خلاف داخلي بارز، أعلنت الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بالرباط تضامنها المطلق مع الكاتب الجهوي عبد العالي حامي الدين ضد “حملات التشهير التي يتعرض لها، ورفضه التام لكل محاولات التخوين والتشكيك في الروح الوطنية لحزب العدالة والتنمية”، بحسب ما جاء في عدد الأربعاء لجريدة “الأخبار”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة