هاجم خالد البوقرعي، الكاتب الوطني لشبيبة “البيجيدي”، في مهرجان الشبيبة، الذي احتضنت فعالياته مدينة القصر الصغير، أمس (السبت)، القناة الثانية، وقال “لكي نكون واضحين، فإن ما عرض البارحة على قناة دوزيم يشكل خطرا كبيرا على قيم المغاربة ولا يمكن أن نقبل به بتاتا كيفما كان الداعي إليه”. وأضاف البرقرعي، الذي أكد أن “البيجيدي” جاء إلى الحكومة لكي يصلح وليس ليستفيد من اعوائد السياسة، إن عرض لوبيز يمثل صراعا بين تيار علماني، “باع ضميره للشيطان والهوى، ويريد تدمير القيم التي انبنى عليها المجتمع المغربي”، وتيار آخر يريد، حسب كلمة البوقرعي، أن يعيد العزة والكرامة لهذه الأمة ولهذا المجتمع.
وتوعد القيادي في شبيبة “البيجيدي”، بالوقوف في وجه المسؤولين عن مهرجان موازين وإن “كان من كان”، “فلن نقبل ولن نسمح باستمرار هذا المسخ والبلاء ويجب أن يتوقف هذا العبث، ولن نسكت عن هذا الأمر مهما كان الثمن والضريبة فنحن مستعدون لدفعها”.
ووصف البوقرعي القناة الثانية ب”الممسوخة”، وقال إن على الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها بدءا من من الوزير المعني على القطاع وحتى رئيس الحكومة.
البوقرعي ابتعد كثيرا عن المطالبين برحيل الخلفي من حزب العدالة والتنمية، وقال إنه لا يطالب الخلفي بتقديم استقالته، إنما يطالبه ب”الدفاع المستميت عن قيم المغاربة، و”نقول إننا لا نستسلم لهذه اللوبيات في حربها على قيم المغاربة
حتى لو كان صحيحا أن مليونين من المغاربة يتابعون موازين فإن المغاربة 34 مليون ولا يمكن استفزازهم”. وعاد القيادي في شبيبة “البيجيدي” إلى المطالبة بتخصيص “الأموال التي تصرف على موازين للعاطلين والنساء المعوزات والبنية التحتية المهترئة”. مشيرا إلى أن الذين يلحون على أن موازين لا يمول من المال العام، أن يفسروا تسخير “الجيوش من رجال الأمن والموظفين الذين يوضعون رهن إشارة المهرجان، فمن يؤدي رواتبهم أليس الأولى أن يسهروا على راحة وأمن سكان الرباط وسلا وتمارة وغيرها ومنع الجريمة”.
وهاجم البوقرعي لشكر والقيادة الحالية للاتحاد الاشتراكي، وقال إنه لم يكن له من تاريخ نضالي يمكن أن يزايد به على العدالة والتنمية، و”لا يمكن لأمثال لشكر أن يقدموا لنا الدروس في التضحيات”. ونال حزب الاستقلال نصيبه من هجوم البقرعي، إذ “حزب علال الفاسي صار في يد شباط الأمي البلطجي الذي لا يتقن إلا أسلوب العصابات، ونحن نتنبأ لشباط بانهيار مدو والدولة لها عليه ملفات كبير”.
