ماكرون يعد بحل قضية “توماس غالي” المدان بالمغرب بسبب دعمه للإرهاب

استقبل “ايمانويل ماكرون” الرئيس الفرنسي، أمس السبت، المواطنة الفرنسية “بياتريس غالي”، وهي والدة النزيل “توماس غالي” بالمغرب، المتهم بقضية دعم مالي لأحد الموالين للتنظيم الإرهابي داعش. وذلك في زيارة مفاجئة لها للرئيس، أمام بوابة المقر الرئاسي ب”بريجانسون”، للطعن في قضية ابنها. وهو المكان الذي أمضى فيه ماكرون عطلته الصيفية برفقة زوجته.

وحسب ما أفادته الوالدة، فقد حصلت على المقابلة، واستغرق استقبالها من قبل ماكرون حوالي نصف ساعة، وعد خلالها بياتريس “بالاعتناء شخصيا” بقضية ابنها توماس، بعد فشل موضوع طلب نقله إلى فرنسا في فبراير الماضي، وهو المهندس الفرنسي، ذو 38 سنة، حكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات بتهمة تقديم دعم مالي لإرهابي يدعى “مالين لاسير”، وتم تخفيض الحكم في مارس 2017، إلى أربع سنوات.

وتعود تفاصيل القضية، ذات صباح بمدينة الصويرة، في فبراير 2016، عندما اقتحمت الشرطة المغربية شقة المهندس الفرنسي، حيث بحثت بمنزله، وصادرت جهاز الكمبيوتر الخاص به وهاتفه المحمول. وحسب التحقيقات فقد كان “توماس” يدعم صديقه “مالين لاسير” ماليا، لتسهيل اقامته وتحركاته، كما علمت السلطات أنه كان على علم مسبق، أن صديقه المتهم الرئيسي قد ألقي عليه القبض، مع ثمانية أشخاص آخرين، كجزء من عملية تفكيك خلية إرهابية.

وتقول بياتريس غالي، الوالدة، في تصريح لها على إذاعة “أوروب 1″، أن الرئيس ماكرون “أجاب على دعوتي للحصول على المساعدة”، حيث علق بأنه ممتن للغاية لاستقبال مواطن في محنة”. مستخلصة “أعتقد أنه أجاب على دعوتي للمساعدة، وهذا مهم. مهمتي أنجزت، لا أستطيع أن أذهب أبعد من ذلك، ونأمل بعودة توماس دون تأخير مضاعف”. مضيفة أنه “يبقى عليه (توماس) فقط أن ينتظر الرئيس لينفذ وعده بالتعامل ‘شخصيا’ مع هذه المسألة”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة