ابتزاز إلكتروني في الصحراء

ضاق المستثمرون في الأقاليم الجنوبية ذرعا من حرب ابتزاز، تشنها مواقع مشبوهة، تهدد بزرع الشقاق بين رجال الأعمال المغاربة من خلال استهداف غير الصحراويين.
وسجلت مصادر يومية الصباح، التي أوردت الخبر في عدد الأربعاء، أن مواقع إلكترونية لا تتوفر على ترخيص وتعمل خارج إطار القانون أصبحت تسود وتحكم بجهة الداخلة وادي الذهب، ولا هم لها سوى الاسترزاق باسم الصحافة، في إشارة إلى تعدد وقائع ابتزاز المستثمرين بذريعة محاربة الفساد، وكأن الأمر يتعلق بمسؤولين يتصرفون في ميزانيات من المال العام، ووصلت الحملات الإلكترونية ضد المستثمرين المنحدرين من شمال المملكة حد السب والقذف، من قبل أشباه صحفيين لا يكتبون إلا من أجل مصالحهم الضيقة والذاتية الرخيصة، من خلال ادعاء النزاهة والجرأة في الحرب على بارونات الفساد.
وشدد ضحايا الابتزاز على أن الأمر يتعلق بمخططات استرزاق تستعمل أساليب قذرة في تضليل الرأي العام، وذلك بالنظر إلى انتقائية اختيار الضحايا، إذ بقي النافذون في منأى عن هم أساليب ملتوية ينهجها الباحثون عن ريع الصحافة الإلكترونية بالصحراء، وذلك باقتراف تجاوزات أفقدت المهنة المصداقية والنزاهة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة