الدار البيضاء تحتضن الدورة 18 لمهرجان (لبولفار)

يحتضن نادي الراسينغ الجامعي البيضاوي في الفترة من 14 إلى 23 شتنبر الجاري الدورة 18 لمهرجان الموسيقيين الشباب ، المعروف في الأوساط الفنية (بالبولفار) ، وذلك بمشاركة 19 فرقة و نخبة من الفنانين المغاربة و الاجانب .

و أفاد هشام باحو ، المدير المساعد للمهرجان ، خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم فقرات هذه التظاهرة ، ” بأن الجمهور البيضاوي سيكتشف على مدى 10 أيام فرق محلية علاوة على موسيقيين شباب ينحدرون من فرنسا و الجزائر و السينغال و بلجيكا و الولايات المتحدة الامريكية و المملكة المتحدة و مالي و الكوت ديفوار و المغرب ” .

وأوضح أنه في افتتاح هذه التظاهرة،سيكون الجمهور، كما العادة ، مع منافسة ” ترامبلان بولفار ” في الفترة من 14 الى 16 شتنبر الجاري ، و التي ستشهد مشاركة 19 فرقة تم انتقاؤها عبر التراب الوطني في فئات الراب-هيب هوب ،و الروك/متال، و الفيزيون/وورد ، مبرزا ان المهرجان سيبقى وفيا لرسالته الرئيسية المتمثلة في دعم الموسيقى ، و اكتشاف المواهب الصاعدة .

وأشار السيد باحو إلى أن هذه الدورة ستتميز بعقد سلسلة من اللقاءات الثقافية خلال منافسة ” ترامبلان” ، تهدف لمساعدة ، وتوجيه ، وتقديم المشورة للفنانين الشباب، موضحا أن هذه اللقاءات المعروفة تحت اسم (لبيتش) ستسمح بنسج علاقات تعاون و تبادل للتجارب بين الفرق المشاركة .

و تتضمن فقرات المهرجان حفلات و عروض موسيقية يحييها مجموعة من الفنانين و الفرق تمثل اتجاهات موسيقية مختلفة من بينهم الفنانة المغربية الامريكية دونيا و المجموعة الفرنسية (ريز أوف دونورث ستار ) , والمجموعة البلجيكية (بلاك فلاور) و الفنان السينغالي (نيكس) ، و المجموعة الانجليزية (ماد بروفسور اند دو روبوتيكس ) و الفنان المغربي (طوطو) ، علاوة على المجموعة المغرببية الاسبانية (كازاواسكا).

و علاوة على الورشات المتعددة التخصصات والأنشطة المبرمجة ، ستتميز هذه التظاهرة المنظمة من قبل جمعية التربية الفنية والثقافية -البولفار، بتقديم عرض مسرحي يسلط الضوء حول اشكالية رفض الآخر بسبب الاختلافات الثقافية و الدينية.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة