التليدي يصف قياديين بالبيجيدي بـ”السلطويين” ويشجب اضطهاده

شجب بلال التليدي، الباحث السياسي، والقيادي في حزب العدالة والتنمية، ما تعرض له خلال دورة شتنبر للمجلس الوطني للحزب، السبت، في بوزنيقة، من طرف قياديين في الأمانة العامة للبيجيدي، كرد فعل على تصريحات له لوسائل الإعلام باعتباره باحث سياسي، وقال التليدي “أشجب كل محاولات التضييق على حرية الفكر والتعبير، والتي وصلت عند بعض القيادات السلطوية حد ملاحقتي و(اضطهادي) فكريا.. وأؤكد للجميع ألا أحد يمكن توقيف قلمي الحر، وأنني لن أدخل أبدا في جلباب أحد”.
وحول خلفيات هذا الهجوم، كتب التليدي في تدوينة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “اتصلت بي وكالة الأناضول_ بصفتي محللا سياسيا_ تطلب مني رأيي في الأزمة الداخلية التي يعيشها العدالة والتنمية وما اذا كانت جلسات الحوار الداخلي بالشكل الذي تتم به وما اذا كان المجلس الوطني في دورته الاستثنائية كفيلا بحلها… فكان جوابي أن الأزمة ستستمر الى نهاية الولاية وأن القيادة الحالية للحزب في أقصى جهودها لن تفعل اكثر من تدبيرها وليس حلها… وأن الأزمة يحتمل أن تجد حلها مع المؤتمر العادي الذي يؤذن بتغيير القيادة وتشكيل قيادة أخرى غير متلبسة بسياقات تشكيل حكومة سعد الدين العثماني، وفي شروط سياسية أخرى”.
وأوضح متابعا “كان هذا هو تحليلي، وليس تصريحي… لكني فوجئت من جهة بقصاصات خبرية تنسب الي مطالبتي قبيل المجلس الوطني بتغيير القيادة، كما فوجئت في جلسة المجلس الوطني بتعامل غير ملائم من بعض قيادات الأمانة العامة وصل حد السخرية والتعريض بي في الوقت الذي لم يصدر عن الامين العام ولا نائبه اي شيء في حقي أو تعليق على ما أكتب”.
وأضاف التليدي “أضع بين يدي الجميع هذا التوضيح، وأؤكد على إصراري على تحليلي، وموقعي ككاتب حر، يكتب ما ثبت له من خلال رصد المؤشرات الواقعية..”.
وندد، في المقابل بـ”محاولات بعض وسائل الإعلام تحريف واستغلال بعض استنتاجاتي الفكرية والسياسية”، وشجب “كل محاولات التضييق على حرية الفكر والتعبير”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة