البام يسائل العماري.. ماجدوى 10 مليار ومركب محمد الخامس يتخبط في المشاكل

وجه فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس الدار البيضاء، سؤالا كتابيا إلى عبد العزيز العماري، رئيس المجلس، حول وضعية المركب الرياضي محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، إثر الحادث الذي شهدته مدرجات ملعب كرة القدم، السبت الماضي، جراء تدفق مياة الأمطار من سطح المنصة المغطاة، على الجمهور، خلال المباراة التي جمعت فريق الوداد الرياضي بفريق النجم الساحلي التونسي، في البطولة العربية للأندية الأبطال (كأس زايد للأندية العربية الأبطال).

وأثار سؤال فريق حزب الأصالة والمعاصرة، الذي حصل “إحاطة.ما” على نسخة منه، “وضع مركب محمد الخامس، وما يشوبه من إختلالات، بعد انتهاء الشطر الأول، من أشغال الإصلاح والبناء الثاني”.

وتأسف سؤال فريق حزب الجرار، الذي تقدمت به المستشارة الجماعية نجوى كوكوس، للواقعة، وقالت “يؤسفني أن أحيطكم علما أن المباراة الأخيرة لفريق الوداد الرياضي البيضاوي ضد نظيره النجم الساحلي التونسي، ضمن إقصائيات كأس زايد للأندية العربية، شهدت مدرجات مركب محمد الخامس إنفجار أحد أنابيب قنوات صرف المياه على الجماهير بالمدخل 6”.

وأشارت كوكوس، في سؤالها إلى إلى العماري رئيس مجلس مدينة الدار البيضاء، إلى أن المركب الرياضي محمد الخامس، سواء تهاطلت الأمطار أو بدونها تشهد قنوات صرف المياه العديد من المشاكل، حاصة المراحيض، التي تشهد هي الأخرى اختناقا في قنواتها، إضافة إلى أن الجانب المخصص لاستقبال الشخصيات الرسمية والضيوف يعاني المشاكل نفسها عند تهاطل الأمطار، مع العلم أن ذلك الجانب من الملعب مغطى.

وتساءلت نجوى كوكوس، في الأخير، عن جدوى الميزانية المخصصة للشطر الأول من الأشغال والمحددة في 10 مليار سنتيم، بالنظر لتلك المشاكل التي يتخبط فيها المركب والجماهير والفرق، التي تتردد عليه في المباريات، خاصة أن شاشات المركب الجديدة تعرف هي الأخرى أعطابا متعددة.

وكانت الجماهير الجالسة بالمنصة المغطاة، في مباراة الوداد الرياضي وضيفه النحم الساحلي التونسي، يوم السبت الماضي، بمركب محمد الخامس، تفاجأت بمياه الأمطار، وهي تتدفق على رؤوسهم، وتحولت المدرجات إلى شلالات، جراء إنفجار أحد أنابيب صرف المياه، وهذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها إختلالات بالمركب الرياضي محمد الخامس، بعد خضوعه للإصلاح لما يقارب 13 شهرا، قبل حوالي السنتين، إذ تظهر بين الفينة والأخرى مشاكل في البنية التحتية للمركب، الذي يعتبر معلمة رياضية مهمة لمدينة الدار البيضاء، والمغرب.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة