إنفلونزا الطيور تتصدر محاور الفعاليات العلمية ال10 لأمراض الدواجن

تقام بمدينة طنجة، اليوم السبت، وغدا الأحد، فعاليات الأيام العلمية العاشرة، حول أمراض الدواجن بمشاركة مسؤولين وخبراء مغاربة وأجانب.

وأشار رئيس الجمعية المغربية لأمراض الدواجن، المنظمة للأيام العلمية تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن هذا الملتقى العلمي ينعقد تحت شعار “رهانات جديدة لتربية الدواجن”، موضحا أن الأشغال ستنصب على دراسة محورين أساسين يتمثلان في الوقاية ومكافحة أنفلونزا الطيور والبدائل الممكنة للمضادات الحيوية.

وأكد أن اختيار الموضوع يعود بالأساس إلى الخطورة التي تمثلها بعض الأمراض المعدية على قطاع تربية الدواجن بالرغم من الجهود المبذولة لاحتواء انتشار الأمراض، مضيفا أن المداخلات ستحاول إعطاء صورة عن الوضعية الوطنية والعالمية لمرض أنفلونزا الطيور وطرق الوقاية منه واحتوائه.

وأضافة أن المتدخلين، ومن بينهم ممثلون عن القطاعين العام والخاص والمختبرات والبياطرة، سيتطرقون إلى بعض البدائل الممكنة للمضادات الحيوية المستعملة في علاج مرض أنفلونزا الطيور، وسبل التحكم في الوضع الصحي للدواجن.

ورافقت الجلسة الإفتتاحية، للأيام العلمية مجموعة من المداخلات حول الأهمية التي يكتسيها هذا اللقاء بالنظر إلى الأهمية الكبيرة لقطاع تربية الدواجن، والمخاطر التي تمثلها بعض الأمراض، كالأنفلونزا، وجهود مواجهتها.

وأبرز المتدخلون أن هذا القطاع “حيوي” بالنسبة للاقتصاد المغربي، خاصة وأن الإنتاج يبلغ 480 مليون كتكوت و 500 مليون طن من اللحوم سنويا، كما يشغل عشرات الآلاف من الأشخاص بشكل مباشر، مبرزين أن هذه الأيام تشكل وقفة للحديث عن واقع القطاع بحضور خبراء مغاربة وأجانب.

وأكد المتدخلون في مداخلاتهم، على التطور الذي شهده قطاع تربية الدواجن خلال العقود الأخيرة، خاصة بعد إطلاق مخطط المغرب الأخضر، ليصبح صناعة قائمة الذات تلبي حاجيات السوق الوطنية وتصدر منتجاتها نحو عدد من البلدان الإفريقية، مع مواصلة الجهود للتصدير نحو السوق الأوروبية.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة