أخنوش يطلب هدنة من بنعبد الله بعد حرب البرلمان بين الحزبين

حاول برلمانيو التجمع الوطني للأحرار الدخول في مناوشات مع حزب التقدم والاشتراكية، خلال مناقشة الميزانية العامة برسم سنة 2019، في مجلس النواب، حيث استغلوا قلتهم باعتبارهم لا يشكلون فريقا، إنما مجموعة، وانتقدوا بشدة تدبير وزير الصحة أنس الدكالي للقطاع.
في المقابل لم يستسغ برلمانيو الحزب الشيوعي المغربي، خاصة منهم هؤلاء الذين تدرجوا في الحزب وخبروا مثل هذه المناورات السياسية، وردوا لهم الصاع صاعين، خلال مناقشة الميزانيات الفرعية، وخاصة حين مناقشة الفلاحة ومخطط المغرب الأخضر، الذي يعتبره الأحرار خط أحمر إلى درجة التقديس، ولا يمكن مناقشته.
وحسب مصدر تابع المناوشات بين الحزبين في البرلمان، فإن التجمع الوطني للأحرار، وأمام الحرب الذي يخوضها مع حليفه في الحكومة، العدالة والتنمية، اضطر إلى العمل على إغلاق جبهة التقدم والاشتراكية، باتصال بين عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، ومحمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، من أجل وقف هذه المناوشات.
يذكر أن أحزاب الأغلبية، نتيجة الخلافات بين مكوناتها، لم تترك للمعارضة فرصة قصد ممارسة دورها، حيث أن خطاباتها أكثر قساوة من خطاب المعارضة، لكن في التصويت يعود الجميع للانضباط ورفع أيادي التأكيد، رغم الاعتراضات.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة