إسبان يحفرون سدودا لبارونات المخدرات بالشاون

يتهدد العطش سكان 24 جماعة قروية بإقليم شفشاون، بسبب تناسل عشرات السدود التي يستخدمها بارونات المخدرات في سقي مزروعاتهم من الكيف.

وفجرت جمعيات حقوقية بالإقليم، قنبلة من العيار الثقيل، مؤكدة على أن البارونات استعانوا في الفترة الأخيرة بأجانب يحملون الجنسية الإسبانية، لحفر وتجهيز هذه السدود، بمعدات عالية الجودة.

وقالت مصادر تنتمي لنفس الجمعيات، إن السكان يستعدون لتنظيم مسيرة احتجاجية، لفضح ما يجري في الإقليم، وخاصة في جماعتين تتصدران لائحة المناطق التي تتوفر فيها سدود بارونات المخدرات، وهي باب تازة وبئر صالح، حيث أحصت الجمعيات 54 سدا في الجماعة الأخيرة فقط.

واتهمت الجمعيات السلطات المحلية ووكالة الحوض المائي سبو وإدارة المياه والغابات بغض الطرف، وخاصة أن سكان الجماعات المتضررة يعانون من العطش، ومن انقطاعات متكررة للكهرباء، بسبب سرقة التيار من قبل البارونات لتشغيل مضخات كبيرة في عشرات السدود.

واشارت نفس المصادر إلى أن أغلب سكان هذه الجماعات القروية لا يتوفرون على مياه الشرب، كما باقي المناطكق، إنما يستخدمون الآبار والوديان وغيرها من منابع المياه الكثيرة في المنطقة، غير أن تناسل سدود مزارعي الكيف، أدت إلى خفض منسوبها، وتهديد الفرشة المائية في الإقليم.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة