الجنسمثلية وراء شريط اسكيرج

حلت عناصر أمن تابعة للشرطة القضائية، ليلة أول أمس الأربعاء، بمنزل الفنان البشير السكيرج، بطنجة، للاستماع إليه بشأن ما جاء في شريط “الفيديو”، الذي انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي، وظهر فيه السكيرج وهو يسيء إلى العائلة الملكية.

وأضافت جريدة الصباح، في عدد اليوم الجمعة، أن المصالح الأمنية بطنجة،إستمعت قبل ذلك إلى السكيرج ،إثر شكاية تقدم بها، و اتهم خلالها مسربي شريط الفيديو بسرقة أجهزة إلكترونية من بينها حاسوب”ابل” وهاتف “ايفون” كما اتهمهم بمحاولة ابتزازه بالشريط الذي صوروه، وحين لم يستجب لهم نشروه.

وقالت مصادر يومية “الصباح”، أن الممثل أثناء البحث معه في موضوع الشكاية “كان كايخرج ويدخل في الهضرة”، ويقول كلاما لم يؤكد نقيضه.

وأشارت المصادر ذاتها، أن البحث ما زال جاريا عن المتهمين اللذين لم يتم اعتقالهما إلى حدود الساعة، ويتعلق الأمر بالمسمى عصام، البالغ من العمر 21 سنة، ويتحدر من الرشيدية، وخالد، في الأربعين من عمره ، كان يقيم سابقا بإسبانيا.

من جهة أخرى، أضافت الجريدة، أن الممثل البشير السكيرج نفى الإستماع إليه من قبل الشرطة القضائية، مؤكدا أنه لو كان يعلم ما ستؤول إليه الأمور، لكان خضع بكامل إرادته للابتزاز.

وعن نوعية العلاقة التي كانت تجمعه بمسربي الشريط، أكد سكيرج لجريدة الصباح، أنهما كانا يشتغلان معه باعتبارهما اختصاصين في المعلوميات، وأنه كان يعاملهما مثل ابنين له.

وهو عكس ما أكده مسربا “الفيديو” اللذان قرصنا صفحة السكيرج عبر “الفيسبوك” و كتبا تدوينة قالا فيها إنهما ضحيتان للبشير اسكيرج، تعرضا على يديه للإهانة، وكان يعملهما معاملة الحيوانات بشهادة الجيران، وسكان العمارة التي يقطن فيها. كما ذكرا أنه كان يبتز الأطفال، والفتيات الصغيرات، ونفيا موضوع السرقة تماما، واعتبراها قصة من نسج خياله، كم وصفاه بالشيطان

هذا وخلق فيديو مسرب للفنان البشير السكيرج ضجة قوية لدى الرأي العام الوطني بخصوص ما تضمنه الشريط من كلام خطير.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة