وصف عبد العزيز افتاتي القيادي بحزب العدالة والتنمية ورئيس لجنة الشفافية والنزاهة قرار الامانة العامة للحزب بتعليق مهامه بالقرار السياسي المتهافت.
وكذب افتاتي في اتصال مع موقع إحاطة جملة وتفصيلا التقارير التي تحدثت عن انتحاله صفة مهندس رادار عند اجتيازه لمنطقة عسكرية قرب الحدود المغربية الجزائرية.
وكشفت مصادر من الأمانة لعامة لحزب العدالة والتنمية،عن سبب تعليق مهام القيادي البارز في الحزب عبد العزيز افتاتي على خلفية زيارته لمنطقة عسكرية قرب الحدود المغربية الجزائرية.
واوضحت المصادر داتها ان ابن كيران اخبر اعضاء الامانة العامة للحزب، ان جهات عليا لم يكشف عن طبيعتها ما اذا كانت من الديوان الملكي ام من المفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية، عبرت عن غضبها من الزيارة التي قام بها افتاتي للمنطقة حيث اجتاز حاجز عسكري غير مسموح له باجتيازه.
لكن افتاتي يوضح انه كان ضحية تقارير مغرضة تشير الى انه ذهب الى هناك للقيام بمهمة بتكليف من ابن كيران وهو ما يفنده جملة وتفصيلا مشيرا أن الجميع يعرف علاقته المتوترة بابن كيران.
ونفي افتاتي الاستماع اليه من طرف ابن كيران لاخد روايته في الموضوع، موضحا ان اعضاء من الامانة العامة يتقدمهم مصطفي الرميد طلبوا منه الالتحاق بمقر الحزب صبيحة امس الاثنين لكنه تعذر عليه ذلك ليفاجئ صبيحة اليوم الثلاثاء بقرار تعليق مهامه كرئيس للجنة الشفافية والنزاهة.
