أعربت الموفدة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، المكلفة بالهجرة، لويس أربور، خلال الندوة الإفتتاحية للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية، اليوم بمراكش، عن فخرها بالحضور لهذا المنتدى المنظم من طرف الأمم المتحدة بالمغرب .
وأكدت لويس أربور ان الميثاق الذي سينبثق ابتداء من المنتدى العالمي للهجرة والتنمية القادم بالإكوادور ليس ملزما او إلزاميا، ولا يميز دولة على أخرى ، إذ سيعترف بالعمل الذي يسير عليه المنتدى الحالي بعد تراكم لكل من الخبرة والإرادة السياسية المطلوبة.
وقالت لويس أربور، إن التعاون مهم جدا لإيجاد حل للهجرة ولإيجاد حل لها وتجاوزها في المستقبل القريب،فمنذ 2006 اكدت الأمم المتحدة على السير في منهج متصاعد للحد من هذه الظاهرة العالمية وفق مقاربة تشاركية وشاملة.
واعتبرت نفس المتحدثة أنه تمة إرادة للحوار بين جميع الدول من اجل الوصول إلى حل ينهي هذه الظاهرة العالمية، وأن الدول الأعضاء بات لها معرفة بمدى حجم مايترتب عن الهجرة من مساوئ، وهو ما ستتم مناقشته عبر الندوات والموائد المستديرة التي سيشهدها المنتدى.
وأتممت الموفدة الأممية المكلفة بالهجرة كلامها بالقول، إن هناك إطار عام للهجرة تشتغل عليه الأمم المتحدة مع الدول المشاركة في المنتدى من أجل الإقدام على ميثاق يسعى للخروج بأكبر الحلول في القريب العاجل .
