منتدى.. البرلماني الزويتن: الكل مطالب بحماية المهاجرين من المافيات

في تصريح خص به موقع “إحاطة” في المنتدى العالمي للهجرة والتنمية المنظم بمدينة مراكش، في نسخته 11. قال البرلماني ومقرر لجنة الخارجية والمغاربة المقيمين في الخارج، محمد الزويتن، إن الكل مدعو إلى حماية المهاجرين من المافيات، وشبكات الإتجار في مجال الهجرة الغير منظمة، وإن الكل مطالب من خلال منصبه على العمل الجاد، للحيلولة دون استغلال موضوع الحدود، التي تكثر فيها الجريمة والتهريب والمخدرات والتطرف، وهي ظواهر سلبية ترتبط كلها بمجال الهجرة الغير منظمة .

واعتبر الزويتن في تصريحه لـ”إحاطة” إلى أن كل المشاركين في هذا المنتدى، مجمعون على ضرورة إطلاق القدرات لهؤلاء المهاجرين، وفي المقابل على المهاجر أن يبحث على تنمية بلاده الأصلية، بالإضافة إلى بلاده المستقبلة، وهو الشيء الذي يتباحث حوله المشاركون في المنتدى.

وضرب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، مثالا بالمهاجرين المغاربة الذين يتجاوز عددهم 5 ملايين مهاجر، بقوله إنهم يساهمون بشكل فعال داخل المجتمعات المستقبلة لهم، أو داخل بلدهم الأصلي.

فلم يعد المغاربة يكتفون بتحصيل العلم فقط، والعمل داخل كبريات الشركات والجامعات، بل صاروا يشتغلون في مناصب القرار، فمنهم من يشتغل كعمدة لكبرى المدن العالمية، ومنهم من صار وزيرا، وهو ما اعتبره الزويتن يبعث على الفخر والاعتزاز بهم داخل المغرب باعتباره بلدهم الأصلي، أو داخل بلدهم المستقبل .

وأشار البرلماني محمد الزويتن، في تصريحاته لموقع “إحاطة” إلى أن المجتمع العالمي ليس مطالبا في هذا المنتدى باقتراح حلول، ولكن مطالب بدراسة الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى هذه الإشكاليات، المتمثلة في الهجرة سواء الهجرة السرية، أو الهجرة الغير المنتظمة، وذلك بالاعتماد على مقاربة “الوقاية خير من العلاج”.

وأكد الزويتن أن المؤطرين والباحثين من جميع الدول المشاركة في هذا المنتدى العالمي، الذي تتشارك في تنظيمه في دورته العاشرة والحادية عشر، كل من المغرب وألمانيا، “يعدون مجموعة من التوصيات التي ستعتمدها كل الأطراف الفاعلة في موضوع الهجرة، سواء كانوا مسؤولين حكوميين أو مسؤلين في الجماعات المحلية أو المجتمع المدني أو برلمانيين”.

وهذا ما سيفضي حسب محمد الزويتن إلى إعطاء ظاهرة الهجرة الأبعاد المطلوبة منها، وعلى رأسها الأبعاد الاجتماعية والإقتصادية والتنموية والقانونية، “وهو ما يريده المجتمع العالمي عامة، وهو ما اراده المسلمون دائما، إذ حثهم القرآن الكريم على التعارف والتعاون”.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة