Epc maroc تكشف عن دور المتفجرات المدنية في الرفع من النمو الإقتصادي

أكد مسؤولو “أو بي سي المغرب Epc maroc” على الدور الذي تلعبه الشركة في مجال المتفجرات المدنية، التي تساهم في تطوير البنيات التحتية والتنمية الاقتصادية في البلاد، عبر شبكات الطرق السيار، وعبر انجاز مشاريع مهيكلة كبرى كالمشروع الأخير ل”تي جي في” وميناء طنجة المتوسطي، والربط بين كبريات المدن في زمن أقل، وبطريقة فعالة.

وسلطت ندوة صحافية عقدت ببوزنيقة الضوء على الوحدة الصناعية التي تعتزم المجموعة اطلاقها في مدينة السطات، التي تعد الأكثر عصرية في افريقيا، ومن بين الأكثر عصرية كذلك في العالم.

ومن بين الأمور التي تناولها فرانك موبو، المدير العام للمجموعة بالمغرب، رقم معاملات الشركة، وعدد المستخدمين الذين يشتغلون بها، معتبرا أنها توفر فرص شغل للمغاربة المتواجدين بالمناطق المحايدة لأماكن الشركة الأربعة في المغرب وهي ” مراكش وجدة ميدلت وبوسكورة”، وأضاف موبو “إن رقم المعاملات في الشركة في تطور من سنة لأخرى، إذ وصل السنة المنصرمة لأكثر من 150 مليون درهم أي ما يناهز 15 مليار سنتيم”.

وخلال نفس الندوة، تقدم محمد هشام المحمدي المدير العام بالنيابة لشركة ماروك ديناميت، المنضوية تحت فرع “اي بي سي المغرب” بعرض حول النمو الاقتصادي الذي حققته الشركة بالمغرب، المتمثل في رقم المعاملات التي تحققة ماروك ديناميت الذي وصل ل100 مليون درهم، السنة المنصرمة، بالاضافة الى عرضه لعدد الأطنان المستعملة من طرف الشركة خلال سنة واحدة، مؤكدا على أن الرقم يفوق 7000 طن من المتفجرات، و 1.5 مليون وحدة لانتاج المتفجرات سنويا، بالاضافة الى الوصول ل 2000 تفجير سنويا في المغرب.

و أضاف المحمدي أن هذه الشركة تعمل على نمو قطاعات إقتصادية أخرى، كصناعة المكونات الإلكترونية، وأجزاء السيارات، ومختلف آليات النقل، بالإضافة إلى إنجاز البنيات التحتية الأساسية الطرقية منها والبحرية، التي فكت العزلة عن مناطق عديدة بالمغرب، مع تمكينها من ربط هذه المناطق بشبكات الماء والكهرباء.

وعن الأمن والسلامة التي تخصصهما الشركة للمستخدمين، أكد ياسين دهاب المسؤول عن العمليات بالشركة في رد على سؤال ل “إحاطة” أن “التصنيع والتخزين والنقل يعتمد على إجرآت صارمة مع كفاءة عالية تميز العاملين بالشركة نظرا لاحتكاك مستخدميها بخبرة ديبون دينيمور أحد كبار مهنيي الأمن والسلامة في العالم”.

وأضاف ياسين دهاب بأن “شاحنات النقل التي تحمل المتفجرات مجهزة بأحدث التقنيات التي تحمي من وقوع الكوارث وذلك بالعمل حسب المنوال الذي تنتهجه الشركات الأوروبية، بالإضافة الى أن معدات الشاحنة تكون مصنعة ضد الحريق، ولا يمكن لأي شاحنة أن تتحرك دون إذن ورخصة من طرف وزارة الطاقة والمعادن”.

وأتم المسؤول عن العمليات بالشركة كلامه بالقول “إن نسبة الخطورة والإصابات في العمل تراجعت بأزيد من ست مرات، مقارنة مع سنة 2005″. وأكد على أن حوادث النقل لم تقع يوما بسبب المتفجرات أو بسبب الحمولة الموجودة بالشاحنة، بل فقط بسبب حوادث السير في الطرقات. بالإضافة إلى احتواء الشاحنات على نظام خاص بتحديد الأماكن Gps، وكاميرات للمراقبة تشتغل بصفة دائمة، مع إعلام السلطات المختصة بشكل مسبق بمسار الشاحنات وأماكن تواجدها”.

وأكد المدير العام للشركة فرانك موبو على أن الوحدة الصناعية الجديدة المزمع تشييدها في مدينة سطات، ستفتتح في الربع الثاني من السنة المقبلة في الموعد المحدد لها سالفا، وستناهز مساحتها 130 هكتار ستكون مخصصة للانتاج والتخزين.

جدير بالذكر أن الشركة رأت النور بالمغرب في بداية خمسينيات القرن الماضي، تحت إسم الشركة الشريفة للتمويل المنجمي، وتمتلك فروعا حول العالم، وأكبر الدول العالمية الاقتصادية كالولايات المتحدة الأمريكية والسويد وألماني وكندا والامارات العربية المتحدة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة