البرلمانية الاتحادية رحاب تدخل على خط مقتل شابة إفران

تساءلت حنان رحاب، البرلمانية الاتحادية، عن من يسعى إلى ترهيب النساء من التواجد في الفضاء العام؟؟.
وأشارت النائبة البرلمانية، في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، إلى أنه “سيكون من الخطأ .. الاعتقاد بأن جريمة الذبح الترهبية التي تعرضت لها الشابة فاطمة، يوم الجمعة، بوادي افران وقبلها السائحتين الإسكندنافيتين .. هي حوادث معزولة عن سياق العنف الممنهج والمنظم، الذي تتعرض له النساء ويطال كافة مناحي حياتهن..”، فالأكيد، تضيف عضوة المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، أن “هناك خيط ناظم رفيع بين مختلف الجرائم الترهيبية والممارسات العنيفة التي تستهدفهن .. اغتصاب النساء وتصويرهن.. واستغلالهن جنسيا في حوانيت (الرقية الشرعية).. وذبحهن وفصل رؤوسهن عن أجسادهن… كلها جرائم ترمي الى هدف واحد .. هو ترويع النساء وإدخال الخوف إلى قلوبهن وقلوب أسرهن، ودفعهن إلى التراجع عن مكتسباتهن، وحقوقهن.. وتهديد تواجدهن في الفضاء العام”. …
وأشارت حنان رحاب إلى أن “الزخم الذي باتت تكتسيه القضية النسائية، والمكتسبات التي راكمتها النساء المغربيات.. أفقدت (التوجهات المتطرفة) صوابها، ودفعتها إلى الرفع من مستويات العنف الممارس على المرأة وتطوير الاليات والوسائل المعتمدة في ذلك” …
وخلصت حنان رحاب إلى أن ما “تتعرض له النساء من ما يمكن تسميته الجيل الثالث للعنف.. يقتضي يقظة وحرص كبيرين من كل القوى الوطنية، والحركة النسائية، والحقوقية على المواجهة والتصدي لكل الأفكار والممارسات المحرضة على العنف والكراهية ضد المرأة..
وختمت البرلمانية رحاب بأن “هذه الأشكال الجديدة من العنف الموجه والمؤطر من قبل مجموعات منظمة تروج لأفكارها الهدامة المتنقلة عبر وسائل التواصل والهواتف الذكية.. تستهدف بشكل واضح خيار الحداثي الديمقراطي الذي يشكل الاجماع الوطني”..

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة