“نسبريسو” تكشف الحلة الجديدة لمتاجرها وتدشن الأول من نوعه في إفريقيا بالدار البيضاء

بعدما افتتحت “نسبريسو” أول متجر لها في المغرب عام 2009، بمدينة الدار البيضاء، فإنها تعلن عن إعادة افتتاح نفس المتجر بعدما ارتدى حلة جديدة منسجمة مع تصميم مبتكر.

وجرى كشف الحلة الجديدة لمتجر “نسبريسو” لأول مرة بمدينة كان الفرنسية، و هي على قيد التعميم على مختلف متاجر العلامة في العالم أجمع. وقد حرص التصميم الجديد على تمكين زوار المتجر من الغوص في عالم القهوة والانغماس في جو ملائم للاستكشاف.

وحاز المتجر الجديد على جائزة أفضل تصميم من لدن MAPIC، بالمعرض الدولي للعقارات التجاري. وإذ تعكس هذه الجائزة حس التميز فإنها تحتفي أيضا بالابتكارية والتفاعل في مجال البيع بالتقسيط، بما يجعلها تكلل مساعي “نسبريسو” في حيازة التميز ضمن متاجر البيع بالتقسيط والمشاريع العقارية.

وتستند هذه التجربة الجديدة على عدة مرتكزات يتقدمها الاهتمام بمسار الزبون بما يجعله بسيطا ومضيافا بشكل غير مسبوق، حيث أن المسار يتكون من أماكن مهيأة بعناية بمختلف التقاليد المدروسة التي تكفل الاحتفاء بكل لحظة عند تذوق القهوة. ثم، إن المكان مجهز برموز هندسية خالصة بما يضفي عليه الدفء والحميمية ويبعث فيه على الراحة. كما أن العبق السائد في المكان غير معهود ويحيل على التزام “نسبريسو” بالاستدامة وكذا طموحها لتكون علامة القهوة الأكثر جودة والأكثر استدامة في العالم بأسره.

وعبر المزج بين مختلف هذه العناصر، تصبح تجربة البيع بالتقسيط جد ممتعة وتمكن للمستهلكين المغاربة من استكشاف كل خبايا عالم قهوة “نسبريسو”. كما أن هذا التصميم الجديد يجعل من المستخدمين سفراء حقيقيين لعلامة “نسبريسو”، عبر تحملهم مسؤولية متميزة تزاوج بين الكفاءات والعلاقات الإنسانية والخبرات.

ويتضح بجلاء التزام “نسبريسو” المرتبط بالتنمية المستدامة. فبينما تطمح العلامة لتنمية مجمل شبكة متاجرها وجعلها محترمة للبيئة في أفق 2020، فإنها تحرص على تنفيذ “بروتوكول” معتمد يروم، بشكل دقيق، تحديد آثار مختلف البصمات الكاربونية والعمل على تخفيضها عند كل افتتاح جديد لأحد متاجرها.

وأعلن “مانويل سانشو”، مدير التنمية التجارية لـ”نسبريسو” في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا “يغمرنا الفخر جميعا كون المغرب أول بلد إفريقي سيحتضن متجرا بهذه الحلة الجديدة. إن هذا الفضاء الجديد قد أنشيء بعناية واهتمام فائقين بأدق التفاصيل. كما أن المسار المقترح على الزبناء يشجع أكثر من ذي قبل على الاحتفاء بمختلف اللحظات المتعلقة بالقهوة. وأنا أدعو جميع أعضائنا وعشاق القهوة بالمغرب للقدوم من أجل اكتشاف فضائهم الجديد لأن الأمر يتعلق بمتجرهم الخاص”.

وبمساحة تبلغ 160 مترا مربعا، يجسد متجر “نسبريسو” بالدار البيضاء فضاء رحبا للاحتفاء بالقهوة وأصولها. وقد جرى التفكير بعناية في كل تفصيل على حدة من أجل الإلمام بمختلف متعلقات عالم القهوة. وسواء تعلق الأمر بلوحة الألوان التي تذكر بغنى القهوة ولونها الذهبي مرورا بالزليج الأرضي أو بالمصابيح، فإن هذه العناصر كلها تساهم في الانغماس في عالم القهوة. ولتمكين الزوار من السفر عبر البلدان الأصلية للقهوة، فإن المتجر يتوفر أيضا على فضاءات خضراء مورقة وكذا شجيرات صغيرة فضلا عن أشجار ظليلة تحيل على مزارع البن المدمجة في برنامج AAA الخاص بـ”نسبريسو”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة