“قصة نجاح” المكتب الشريف للفوسفاط

تم يوم الجمعة بديامنياديو (30 كام عن دكار)، استعراض “تجربة نجاح” مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، وذلك خلال ندول حول رهانات وشروط تطوير الشركات ذات الرمزية الوطنية نظمت في إطار الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي حول إقلاع إفريقيا.

وأوضح نائب المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط، مصطفى الوافي، أن المجموعة شهدت انتقالا كبيرا من خلال التحول من مكتب لم يكن مقاولة ولا وكالة حكومية (شبه عمومية)، إلى شركة مساهمة.

وأضاف الوافي أن “هدفنا الأمثل كان يتمثل في الانتقال من مجرد فاعل بسيط يستخرج المعادن، ويصدرها على شكل خام، إلى فاعل منخرط في مجموع سلسلة القيمة، يقوم بتصنيع محلي أكثر وينتج كمية أكبر من الأسمدة”.

وأشار في هذا الصدد إلى أن النتيجة ملموسة على اعتبار أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط هو اليوم “أول منتج للأسمدة الفوسفاطية في العالم”.

وأبرز الوافي أن المجموعة جعلت من تطوير موقعها على مستوى القارة الإفريقية أولوية استراتيجية، بحصص سوق مهمة خلال السنوات الأخيرة.

وينظم المؤتمر الدولي حول إقلاع إفريقيا (17 -19 يناير الجاري) تحت شعار “الإقلاع، القطاع خاص والاندماج”. ويشارك في هذه الدورة التي تنظمها الحكومة السنغالية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بشراكة مع البنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية، ممثلو مؤسسات دولية ومقاولات وجامعيون وخبراء.

ويمثل المملكة في هذا المؤتمر وفد يقوده الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلف بالتعاون الإفريقي، محسن الجزولي، ويضم على الخصوص، سفير المغرب في دكار، طالب برادة.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة