يقود مسؤولو حزب التجمع الوطني للأحرار بجهات عدة، حملة لاستمالة عدد من المستشارين الجماعيين الحاليين، والذين يحملون ألوانا حزبية مختلفة، من أجل تهيئتهم للترشح في الانتخابات المقبلة باسم حزب الحمامة.
ويشتغل الأحرار على استقطاب مستشارين ينتمون لعدد من الأحزاب، مع تقديم وعود لهم وإغراءات مالية.
ويراهن التجمع الوطني للأحرار على اكتساح مجموعة من البلديات والجماعات المحلية قروية وحضرية، والسيطرة على أكبر عدد من المجالس الإقليمية، والجهوية، استعداد للانتخابات التشريعية، وتبوئ الصدارة ليتوج عزيز أخنوش رئيسا للحكومة.
وأصبحت مجموعة من الأحزاب السياسية تعاني من “تسلط” ومحاولة الأحرار “الهيمنة” على المشهد السياسي، باستقطاب الكائنات الانتخابية للأحزاب الأخرى، بدل تأطير الشباب والدفع بهم لممارسة السياسة وولوج تدبير الشأن المحلي.
ومن أبرز ضحايا حزب الأحرار حليفه الاتحاد الدستوري، وحزب الأصالة والمعاصرة، ولم يستبعد المصدر استقطاب حزب الحمامة لأسماء من أحزاب أخرى بما فيها حزب العدالة والتنمية، والاتحاد الاشتراكي، والتقدم والاشتراكية، والاستقلال.
الأحرار “يسرق” المستشارين الجماعيين
